مشروع ربط الطريقين الوطنيين 1 و67 بالعاصمة تسجيل تقدم ملحوظ لأشغال المحولات والمنشآت تعرف وتيرة انجاز المحول الذي سيربط الطريق الوطني رقم (01) انطلاقا من تسالة المرجة (جنوب العاصمة) بالطريق الوطني رقم (67 ) بزرالدة تقدما ملحوظا على امتداد 19 كلم بعد انتهاء الاشغال بمحولات الدواودة وحميسي ومقطع خيرة حسبما أكده المدير الولائي للأشغال العمومية السيد عبد الرحمن رحماني وأوضح السيد رحماني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أن أشغال انجاز جسر تسالة المرجة على مستوى الطريق الوطني رقم (01) الرابط بين العاصمة والبليدة متواصلة وستنتهي فور اتمام مرحلة تحويل شبكات الغاز و الكهرباء و تعويض ملاك الاراضي التي سيمر به هذا المحول وقال أن تأجيل اشغال الجزء الثاني من هذا الجسر الذي يشكل محولا اساسيا للربط بين الطريقين الوطنيين (01) و (67 ) كان من اجل تخفيف حدة الاختناق المروري على مستوى هذا المحور الهام مبرزا ان انتهاء اشغال ورشة تسالة المرجة مرتبطة حاليا بإتمام عملية تعويض ملاك الاراضي بالمنطقة و تحويل شبكات الكهرباء والغاز. وسبق وأن تم اتمام الجزء الأول من الاشغال بوضع هيكل الجسر نهاية شهر اكتوبر المنصرم و قد برمجت اشغال الجزء الثاني (الجزائر باتجاه البليدة) لوقت لاحق بسبب الضغط المروري الذي عرفه هذا المحور. وكشف المتحدث عن رفض عدد من ملاك الاراضي التخلي عن ممتلكاتهم إلا أن المنفعة العمومية اقتضت نزع الملكية منهم وفقا للقوانين المنظمة للأمر وعملية التعويض ستتم وفقا للدراسة التي يقوم بها حاليا خبير مختص في المجال. وقد انهيت مؤخرا الاشغال المبرمجة على مستوى كل من محولات خميستي ( الدواودة باتجاه مزفران) و ايضا بمحول مقطع خيرة و كذا على مستوى محول المعالمة باتجاه المدينة الجديدة بسيدي عبد الله في انتظار تسليم اخر المحولات بتسالة المرجة و زرالدة. تجدر الاشارة أن هذا المشروع المقدر تكلفته ب 6 مليار دج يعد جد هام كونه سيخفف الضغط المروري على الناحية الغربية لمدخل العاصمة ( زرالدة بودواو) لاسيما بالنسبة للقادمين من البليدة وغرب البلاد و جنوبها نحو العاصمة. وسيتمكن هؤلاء من تفادي التنقل الى غاية محول بابا علي او لاكوت بالجزائر العاصمة للوصول الى زرالدة او دواودة بغرب الولاية. وكان السيد رحماني قد صرح أن اجال استلام المشروع ككل و الذي اوكل لشركة كوسيدار سيكون مع نهاية السنة المقبلة (2019) وهو مشروع قطاعي (تحت اشراف وزارة الاشغال العمومية). وقد برمج المشروع على عدة مراحل من اجل عدم التضييق على مستعملي المحاور التي ستعرف اشغال انجاز المحول المار من تسالة المرجة باتجاه زرالدة.