تعاون وثيق بين المديرية العامة للصيد البحري والمستثمرين مزرعة سيتيفيش تتكفل بالتكوين التطبيقي للطلبة احتضنت المدرسة الوطنية للغابات بولاية باتنة دورة تكوينية في تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة شارك فيها 72 فلاحا من تنظيم الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف بالاشتراك مع غرفة التجارة والصناعة الأوراس ومحطة الصيد البحري بباتنة حسب ما صرّح به مدير الغرفة أحمد بن جدو. وعلى هامش الدورة تم إمضاء بروتوكول عمل وتعاون بين المعهد التكونولوجي للصيد البحري وتربية المائيات القل بولاية سكيكدة والغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف ومزرعة تربية المائيات سيتيفيش المتواجدة بولاية سطيف يلتزم من خلاله المعهد بالإشراف البيداغوجي على الدورات التكوينية التي تنظمها الغرفة فيما تتولى مزرعة سيتيفيش ضمان التربصات التطبيقية لطلبة تخصص تربية المائيات وهو ما من شأنه ضخ يد عاملة مؤهلة في سوق العمل في هذا القطاع الذي يعرف نموا متسارعا. كما تم تنظيم عملية تذوق أسماك المياه العذبة تم اصطيادها من سد تيمقاد وذلك بهدف التحسيس بأهمية استهلاك هذه الأسماك المتواجدة محليا وأن ذوقها يكمن في طرق طبخها وليس في أنها تعيش في المياه العذبة. وعلى هامش الدورة نظمت ذات المصالح ورشة جهوية حول آليات حفظ وتسويق منتجات الصيد القاري وتربية المائيات شارك فيها 250 مشار من مناطق متفرقة. وأشرف الأمين العام لولاية باتنة على افتتاح الورشة حيث أكد خلال كلمة ألقاها أن اختيار عاصمة الأوراس لتكون فضاءا لهذه الورشة لهو خير دليل على أن ولايتنا عرفت قفزة نوعية في مجال تربية الأسماك حيث توجد بالمنطقة العديد من مزارع تربية الأسماك أين تم إحصاء نجاح أزيد من 23 حوض استزراع بالموازاة مع وجود 24011 حوض مائي مدعم والتي تم تمويلها في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي بالإضافة إلى وجود استراتيجية تنموية لتنويع النظام الإنتاجي ما يسمح للولاية بالمساهمة الفعلية في قاطرة التنمية وضمان توفير الأمن الغذائي من خلال رفع منتوج السمك بكل أنواعه وجعله في متناول المواطن وذلك انطلاقا من التكوين الدائم والمستمر للفلاحين خاصة ما تعلق بتربية ودمج الأسماك مع القطاع الفلاحي والذين وصل عددهم إلى غاية اليوم 135 فلاح مؤهل.