بفضل الخدمات الفندقية المتوفرة الوادي تتحول إلى أهم وجهة سياحية في صحراء الجزائر أكد عبد القادر بن سعيد والي الوادي أن منطقة وادي سوف تحولت بالفعل إلى أهم الوجهات السياحية الصحراوية بالجزائر بفضل الخدمات السياحية المتاحة هناك مشيرا إلى التشبع الذي عرفته كل فنادق الوادي في العطلة السنوية كدليل على ذلك. وأوضح بن سعيد الذي حل ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية أن الوادي تحولت في السنوات الاخيرة إلى منطقة سياحية بامتياز بعد الجهود المبذولة لتقديمها كأهم الوجهات السياحية في البلاد مشيرا إلى الولاية تحصي قرابة 80 منشاة سياحية بين الفندق والمرقد كما تعززت مؤخرا ب4 منشآت سياحية جديدة توفر 200 سرير. وأضاف الوالي أن ارتفاع عدد الوكالات السياحية المحلية من 21 إلى 35 وكالة سياحية ساهم في ترقية السياحة المحلية فقد تم تسجيل ارتفاع هام للسياح المقبلين على واد سوف لا سيما الجزائريين حيث زار 55987 سائح جزائري منطقة واد سوف في 2018 بينما تم تسجيل 53 الف سائح في 2017 اما بالنسبة إلى السياح الاجانب فقد سجلت المصالح الولائية قدوم 10253 سائح اجنبي. واردف بالقول كل فنادق ولاية الوادي كانت مشبعة في عطلة نهاية السنة وهو مؤشر يدل على أن المنطقة اصبحت من بين أهم الوجهات السياحية بالجزائر وقد ساهم الاهتمام الكبير للسياح الجزائريين بمناطق الصحراء الجزائرية لا سيما منطقة الوادي في فتح خطوط رحلات جديدة من وهران إلى الوادي وهو ما يوفر على الكثير من المواطنين عناء تغيير الرحلات من والى الوادي التي ستستفيد ايضا هاته السنة من فتح خطوط مباشرة إلى البقاع المقدسة للمعتمرين والحجاج ابتداء من النصف الثاني من الشهر الجاري بحسب الوالي بن سعيد بالاضافة إلى خطوط خاصة لتصدير المنتجات المحلية إلى منطقة الشرق الاوسط. وتراهن ولاية الوادي على الحفاظ على نفس وتيرة العمل في الورشات الكبرى في العام الداخل خاصة فيما يتعلق بوتيرة التنمية في المناطق الحدودية وتبني الحكامة في التسيير.