بتغلبه على ضيفه إيبار برشلونة يحقق فوزه السادس تواليا حقق برشلونة حامل اللقب والمتصدر فوزه السادس تواليا بتغلبه على ضيفه إيبار 3-0 اول امس في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني في مباراة سجل خلالها نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفه ال400 في الليغا . وبعدما استهل العام الجديد بالفوز على خيتافي خارج ملعبه 2-1 بفضل هدفي ميسي والأوروغوياني لويس سواريز نجح برشلونة في تأكيد تفوقه على إيبار الذي خسر جميع مبارياته التسع التي خاضها أمام النادي الكاتالوني منذ صعوده إلى دوري الأضواء موسم 2014-2015 وبهذه النتيجة واصل البلوغرانا تحليقه في صدارة الليغا بوصوله للنقطة 43 بينما يتوقف رصيد إيبار عند النقطة 22 في المركز ال16. ويدين فريق المدرب أرنستو فالفيردي بالابتعاد مجددا في الصدارة بفارق 5 نقاط عن أتلتيكو مدريد الثاني الفائز اول امس أيضا على ليفانتي 1-0 و10 عن إشبيلية الثالث الذي سقط في معقل أتلتيك بلباو 0-2 إلى سواريز وميسي اللذين سجلا الأهداف. ويبدو الطريق ممهدا أمام برشلونة لمواصلة انتصاراته والاقتراب خطوة إضافية من الاحتفاظ بلقب الدوري في ظل هوية منافسيه في المراحل الست المقبلة بما أنه يلتقي بعد هذه المرحلة ليغانيس وجاره جيرونا وفالنسيا الذي يعاني هذا الموسم وأتلتيك بلباو وبلد الوليد قبل أن يحل في 24 فيفري ضيفا على إشبيلية ومن بعده غريمه ريال مدريد في سانتياغو برنابيو في الثالث من مارس. لكن المفاجآت ليست خارج الحسبان كما حصل الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس حين خسر النادي الكاتالوني أمام مضيفه ليفانتي 1-2 بتشكيلة رديفة إلى حد ما. وعاد إلى فريق فالفيردي في لقاء اول امس ميسي وسواريز والكرواتي إيفان راكيتيتش وجيرار بيكيه وجوردي ألبا فيما بقي البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سجل الهدف الوحيد في مباراة الخميس الماضي أساسيا على حساب الفرنسي عثمان دمبيلي. بعد 4 مباريات بديلا عودة كوتينيو إلى التشكيلة الاساسية تواجد صانع الألعاب البرازيلي في التشكيل الأساسي للبارسا للمباراة الثانية على التوالي والأولى في الليغا بعد جلوسه بديلا خلال 4 جولات متتالية. جلس كوتينيو بديلا في مباريات خيتافي سيلتا فيغو إسبانيول وليفانتي بينما كان آخر ظهور أساسي له بالدوري الإسباني أمام فياريال قبل ما يزيد عن شهر. وساهم اللاعب البرازيلي في الهدفين الأول والثالث لفريقه ليضغط على مدربه إرنستو فالفيردي بعدم وضعه مجددا على مقاعد البدلاء لصالح الفرنسي عثمان ديمبلي. وفي موضوع اخر اعترض أكثر من لاعب بصفوف برشلونة على قرارات الحكم جيل غانزانو خاصة في أول 45 دقيقة. اشتبك لويس سواريز لفظيا مع الحكم الإسباني اعتراضا على احتساب مخالفة لمدافع إيبار مما دفع مانزانو لإشهار البطاقة الصفراء في وجه المهاجم الأوروغواياني. كما دخل كوتينيو في مناقشة مع جيل مانزانو بعد إطلاق صافرة نهاية الشوط الأول للاستفسار عن عدم احتساب ركلة جزاء له. رفع رصيده إلى 17 هدفا هذا الموسم المئوية الرابعة لميسي بألوان برشلونة احتفل نادي برشلونة وجماهيره في مدرجات كامب نو بإنجاز رقمي جديد لنجمه الأسطوري ليونيل ميسي الذي سجل الهدف الثاني في شباك إيبار. رفع ميسي رصيده بهذا الهدف إلى 17 هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم كما وصل اللاعب الأرجنتيني للهدف 400 في الليغا خلال 435 مباراة بالمسابقة. وذكرت شبكة أوبتا للإحصائيات أن ميسي أصبح ثاني لاعب في التاريخ يصل إلى تسجيل 400 هدف في الدوريات الخمسة الكبرى (الإنجليزي والإيطالي والإسباني والألماني والفرنسي). ولم يسبق ميسي في هذا الإنجاز سوى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم جوفنتوس صاحب ال409 أهداف ولكن البرغوث يتفوق على الدون في الوصول إلى 400 هدف مع خوضه 63 مباراة أقل من صاروخ ماديرا. بفوزه الكبير على نظيره بينفينتو إنتر ميلان يكرر رقما غائبا منذ 48 عامًا حقق إنتر ميلان فوزًا كبيرًا على نظيره بينفينتو بنتيجة (6-2) ليتأهل لربع نهائي كأس إيطاليا. وذكرت شبكة أوبتا للإحصائيات أن إنتر ميلان سجل 6 أهداف في مباراة واحدة بكأس إيطاليا للمرة الأولى منذ عام 1971 عندما فاز على ريجينا بنتيجة (6-0). وسجل أهداف إنتر ميلان ماورو إيكاردي في الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء وأنطونيو كاندريفا (هدفين) في الدقيقتين السابعة والأخيرة من المباراة ودالبيرت إستيفاو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولاوتارو مارتينيز )هدفين) في الدقيقتين 48 و66 فيما سجل هدفي بينفينتو روبيرتو إنسيني وفيليبو باندينيلي في الدقيقتين 58 و74. بقيادة ستيفان رين يجدد تفوقه على نانت بفوز رابع تواليا جدد رين تفوقه على مضيفه نانت وحسم دربي بروتون 1-0 اول امس في المرحلة العشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم محققا فوزه الرابع تواليا بقيادة مدربه الجديد جوليان ستيفان. ويبدو رين فريقا مختلفا منذ أن استلم المدرب الشاب ستيفان (38 عاما) مهمة الاشراف عليه خلفا لصبري لموشي أوائل ديسمبر الماضي غداة الخسارة على أرضه أمام ستراسبورغ (1-4) إذ فاز بمبارياته الأربع في الدوري وهو انجاز لم يحققه أي مدرب في الدوري الفرنسي سوى مرة واحدة خلال المواسم الأربعين الأخيرة بحسب شركة أوبتا للاحصائيات وكان البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع نانت بالذات بين ديسمبر 2016 وجانفي 2017. وبقيادة ستيفان تأهل رين ايضا لأول مرة في تاريخه إلى الدور الاقصائي لمسابقة قارية بعد فوزه على أستانا الكازخستاني في الجولة الأخيرة من الدور المجموعات للدوري الأوروبي (2-0). كما بلغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة على حساب نانت بالذات بالفوز عليه 2-1 قبل أن ينتهي مشواره الأربعاء الماضي في ربع النهائي بالخسارة أمام موناكو بركلات الترجيح (1-1 في الوقت الاصلي) والى دور ال32 من مسابقة كأس فرنسا على حساب بريست بركلات الترجيح (2-2 في الوقت الأصلي). وبفوزه بمباراة اول امس أكد رين تفوقه التام على جاره نانت الذي لم يذق طعم الفوز على منافسه في مواجهاتهما ال11 الأخيرة في الدوري وتحديدا منذ سبتمبر 2013 حين فاز 3-1 خارج ملعبه في حين أن فوزه الأخير بين جمهوره على رين يعود إلى 15 ديسمبر 2005 بهدفين لصقر. ويدين رين بالفوز الذي سمح له بالصعود موقتا إلى المركز السادس ب 29 نقطة إلى مدافعه الجديد الفرنسي-البرتغالي داميان دا سيلفا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 من ضربة رأس متابعا ركة من ركلة حرة نفذها حاتم بن عرفة وملحقا بنانت هزيمته الثامنة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 23 نقطة. وكانت المباراة متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين بدأها نانت بهدف للمدافع البرازيلي دييغو كارلوس الذي تابع كرة من ركلة حرة نفذها مواطنه لوكاس ليما لكن تقنية المساعدة بالفيديو (فار) ألغته باحتساب لمسة يد ضد مسجله (7). وهي المرة الأولى التي لم يسجل فيها نانت على ملعبه لابوجوار منذ قدوم المدرب الفرنسي-البوسني وحيد خليلودزيتش في الثاني من اكتوبر الماضي. قدم استئنافا إلى اللجنة الأولمبية الإيطالية جوفنتوس يطالب بتجريد الإنتر من لقب 2006 قدم نادي جوفنتوس استئنافا إلى اللجنة الأولمبية الإيطالية المسؤولة عن إدارة النشاط الرياضي في البلاد لسحب لقب بطولة الدوري الإيطالي عام 2006 من إنتر ميلان. وشهد عام 2006 فضيحة الكالتشيو بولي والتي هبط بسببها جوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية بعد تورطه في التلاعب بالنتائج واختيار حكام بعينهم لإدارة مبارياته. وذكرت صحيفة توتو سبورت أن جوفنتوس قدم طلبا إلى اللجنة الأولمبية الإيطالية يدعو فيه إلى إلغاء جميع الإجراءات التي منحت النيراتزوري لقب الكالتشيو في عام 2006. وحصل إنتر ميلان على لقب الدوري الإيطالي في 2006 بالرغم من وجوده في المركز الثالث قبل المحاكمة ليتوج بالبطولة بعد تورط جوفنتوس وصدور قرار بهبوطه للدرجة الثانية.