أبرقت تعليمة مشددة لمدراء النشاط الاجتماعي بالولايات فيديو يزلزل قطاع التضامن ويُحرّك الوزيرة زلزل فيديو انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي قطاع التضامن الوطني ودفع وزيرة القطاع غنية الدالية إلى التحرك بشكل فوري وعاجل فقامت أولا بعزل المسؤول الأول عن دار المسنين بباتنة الذي صوّر الفيديو المشين بها وسارعت إلى إبراق تعليمة مشددة لمدراء النشاط الاجتماعي بالولايات. وحسب ما ذكره مصدر مسؤول بوزارة التضامن ل أخبار اليوم فقد شددت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في تعليمة موجهة إلى مدراء النشاط الاجتماعي بالولايات عبر التراب الوطني على ضرورة تكثيف الخرجات الميدانية ورفع وتيرة الزيارات المفاجئة من طرف المدراء النّشاط الاجتماعي والتّضامن للولاية ورؤساء مصالح المؤسّسات المتخصّصة والمفتشين التقنيين البيداغوجيين للتربية والتعليم المتخصّصين والمفتشين الإداريين والماليين وفق رزنامة مضبوطة توافون بها الإدارة المركزية وذلك بغرض الوقوف على واقع التكفّل بالمؤسّسات تحت الوصاية في إقليم ولايتكم. وشددت التعليمة التي جاءت عشية تسريب صور مشينة مسربة من دار المسنين بولاية باتنة على ضرورة التّطبيق الصّارم للتّعليمات والاحترام الدّقيق للمعايير والوقوف على أي تقصير وعزل حالات التسيّب والإهمال واتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوصها ابتداء بالعقاب التأديبي الإداري وانتهاء بالتكييف الجزائي والإحالة على الهيئات القضائية المختصة إذا تطلّب الوضع ذلك. وأكدت الوزارة أن وضعية هؤلاء الأشخاص والمؤسّسات التي تؤويهم تقع تحت مسؤوليتكم الشخصية المباشرة وأنتم مطالبون بالسّهر على حسن سيرها وديمومة مراقبتها وتحسين أدائها . كما دعت التعليمة إلى حسن الاستماع للأشخاص المتكفّل بهم بالمؤسّسات ولمؤطّريهم وأوليائهم والجمعيات النّاشطة في محيطهم ولممثلي وسائل الإعلام المحلية والتكفّل بكلّ الملاحظات التي من شأنها المساهمة في تحسين ظروف المقيمين والخدمات المقدمة لهم. ذكرت التعليمة الوزارية بضرورة إذكاء روح المسؤولية وإيقاظ الضّمائر المهنية والتّحلي بالأخلاق الإنسانية العالية والالتزام بما تمليه النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها في هذا المجال. وختمت التعليمة أن إنّ تقصير أو تهاون في أداء الواجبات المنوطة بهم للتكفل بهذه الفئات يؤدي لا محالة إلى اتخاذ إجراءات إدارية صارمة تجاه مرتكبيه. للإشارة فقد أنهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية مهام مدير دار المسنين بولاية باتنة وجاء القرار بعد تداول رواد تسجيل مصور يثبت حالة تسيب وإهمال في حق مقيمين بالمؤسسة. التكفل بعشرات المشردين يومياً بالعاصمة تراوح معدل الأشخاص المشردين المتكفل بهم والذين تم إيوائهم بصفة استعجالية بالجزائر العاصمة منذ الفاتح جانفي الجاري بين 85 إلى 90 شخصا يوميا حسب ما علم أمس الثلاثاء لدى مدير مؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي التابع لولاية الجزائر السيد محمد العيشي. وأفاد السيد العيشي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ان الفرق المتنقلة التابعة لهذه المؤسسة قامت منذ الفاتح يناير من السنة الجارية بالتكفل والإيواء الاستعجالي لقرابة 900 شخص بالجزائر العاصمة بمعدل يومي تراوح بين 85 إلى 90 شخصا حيث تم توجيههم على إثرها إلى مركز الإيواء الاستعجالي بدالي ابراهيم قبل أن يتم تحويلهم (حسب كل حالة سيدات أو رجال ) إلى المراكز التابعة للمؤسسة الموزعة عبر الولاية من اجل متابعة وضعيتهم بصفة أدق. وكثفت الفرق المتنقلة التابعة للمؤسسة دورياتها عبر جميع المقاطعات الادارية بالعاصمة لاسيما عبر الاماكن المحتملة لتواجد اشخاص من دون مأوى من اجل السهر والتأكد من عدم وجود أشخاص في العراء في هذا الفصل البارد دون استثناء أي شخص مشرد من حق التكفل به وضمان توفير مأوى له عبر المرافق المخصصة لذلك يضيف السيد العيشي. وذكر المتحدث بعدد الدوريات التي تمت عبر مختلف المقاطعات الإدارية بالعاصمة خلال سنة 2018 والتي بلغت 2190 دورية في حين يتم تكثيف تلك الدوريات منذ بداية شهر نوفمبر لتقديم المساعدة اللازمة للفئات الهشة المتواجدة في العراء.