في ظل تخفيضات تقودها الأوبك مؤشرات إيجابية لسعر البترول ف. ه ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء في ظل توقعات بأن تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة أوبك قد تحسن العوامل الأساسية للسوق بالرغم من التخوفات حول تباطؤ الاقتصاد العالمي وتواردت في الساعات الأخيرة مؤشرات إيجابية بخصوص سعر مصدر قوت الجزائريين . وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 60.83 دولارا للبرميل مرتفعة 19 سنتا أو 0.3 بالمئة مقارنة مع الإغلاق السابق. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات أو 0.2 بالمائة مقارنة مع سعر التسوية السابقة عند 52.21 دولارا للبرميل. وقال جوناثان بارات مدير الاستثمار لدى بروبيس سيكيوريتيز في سيدني يبدو أن سوق النفط تتطلع إلى تخفيضات السعودية القوية للإمدادات والتحفيز الصيني النشط . لكن مؤشرات على تنامي التباطؤ الاقتصادي في أماكن أخرى من العالم منع أسعار النفط من مواصلة الارتفاع بشكل كبير يوم الأربعاء. وزادت توقعات الاقتصاد العالمي قتامة حين رفض المشرعون البريطانيون بالأغلبية يوم الثلاثاء اتفاق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي. وتتلقى أسواق النفط دعما من تخفيضات الإنتاج التي بدأت في أواخر العام الماضي بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وهي منتج كبير غير عضو في المنظمة. من جانب آخر يُتوقع أن يبلغ سعر خام برنت خلال عام 2019 ما يعادل 61 دولارا للبرميل في عام 2019 فيما سيبلغ سنة 2020 ما قيمته 65 دولارا للبرميل حسب توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتنبأت من خلال توقعاتها على المدى القصير لأسعار الطاقة في جانفي التي صدرت أمس الأربعاء أن سعر خام برنت سيعرف انخفاضا خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018. كما توقعت الإدارة أن يكون متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط أقل بمقدار 8 دولارات للبرميل من سعر خام برنت في الربع الأول من عام 2019 قبل أن ينخفض حيث سيكون الفارق تدريجيا متمثل في 4 دولارات للبرميل في الربع الرابع من عام 2019 وخلال عام 2020.