تعمل الحكومة الإرهابية الصهيونية وراء الكواليس من أجل تجسيد زيارة رسمية لرئيس الوزراء بنيامين النتن ياهو إلى المغرب بحلول شهر أفريل المقبل وفقا لما أورده موقع كل شيء عن الجزائري نقلا عن الموقع الإخباري المغربي Le Desk. وستكون هذه الزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى المغرب تتويجا لنشاط دبلوماسي صهيوني مكثف في القارة الإفريقية حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قام مؤخرا بزيارة تاريخية إلى تشاد أعادت الدولتان خلالها إقامة علاقاتهما الدبلوماسية التي انهارت منذ سبعينيات القرن الماضي. كما يأمل الكيان الإرهابي الصهيوني أيضا في إقامة علاقات مماثلة مع مالي والنيجر الدولتان المتاخمتان للجزائر غير أن زيارة النتن ياهو إلى المغرب بقيادة الملك محمد السادس تمثل ما يُعتقد أنه نقطة تحول تاريخية في علاقات ما يسمى بإسرائيل مع العالم العربي. وعلى الرغم من عدم تأكيد أي شيء بشكل رسمي في الوقت الحالي فإن العمل على تنظيم زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المغرب يستفيد منها محمد السادس من دعم الولاياتالمتحدة لاسيما وأنه يقوم بإعادة تصميم استراتيجيته الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة على وجه الخصوص ضد إيران.