شكيب خليل ينفي ترشحه للرئاسيات ويؤكد: ندعم أي قرار يتخذه بوتفليقة ع. صلاح الدين نفى الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل الإشاعات التي تحدثت عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم وقال في المقابل أنه يدعم أي قرار يتخذه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ولمّح خليل إلى أنه يساند ضمنيا عهدة جديدة لبوتفليقة في إطار تزكية الاستمرارية . ونشر خليل على جدار صفحته الفيسبوكية توضيحا بخصوص الإنتخابات الرئاسية القادمة جاء فيه: تبَعاً لما تَمَّ الترويج له من طرف بعض الأوساط الإعلامية حول مَزاعِمِ إمكانية تَرَشُّحِنا للإنتخابات الرئاسية المقبلة فإننا نُكَذِّبُ بشكل قاطع وحاسِم كلّ ما نُشِرَ من تسريبات تشير إلى رغبتنا في خوض غمار الإستحقاق الرئاسي باسم أي تكتل أو تنظيم سياسي كما نعتبرها أخبارا مغرضة عارية تماماً من الصحة ومناورة سياسية مكشوفة المعالم. كما نحرِصُ ونُؤكِّد مرة أخرى إلتزامنا الحاسم ودعمنا المُطلَق لأي قرار يتخذه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة -شفاه الله- بشأن هذه الإستحقاقات. ويَصُبُّ هذا التوضيح في سياق تعزيز موقفنا بتزكية الإستمرارية إستِكمالاً لمسيرة الإصلاحات التي باشرها فخامة رئيس الجمهورية منذ سنة 1999. وهذا ما كُنّا قد صرحنا به سابقا خلال محاضرتنا الاقتصادية بولاية الوادي إضافة إلى تصريحات مماثلة أدْلَيْنا بها خلال استضافتنا في كل من قناة النهار و البلاد يمكنكم الإطّلاع عليها من خلال التسجيلات المنشورة عبر صفحتنا. أخيرا نُثَمِّن باعتزاز مستوى الوعي السياسي المتقدم لشباب وشابات الجزائر كما نُعرِبُ عن أمَلِنا في أن تجد الأفكار التي اقترحناها كحل للخروج من تبعية المحروقات طريقها للتجسيد عبر توفر إرادة سياسية قوية لإحداث تغيير هيكلي في اقتصادنا وتحقيق الإجماع للوصول إلى هذا الهدف. عاشت الجزائر بكل خير وعافية ورفاه. مقري: حمس معنية بالرئاسيات أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية معنية بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل وأنها ستكون حاضرة في صناعة مستقبل الجزائر . وأوضح السيد مقري خلال أشغال دورة عادية لمجلس الشورى للحزب أن الحركة معنية بالانتخابات الرئاسية 2019 ولا يمكن أن تخرج من الساحة وأنها ستكون حاضرة في صناعة مستقبل الجزائر مضيفا أن قيادة الحركة ملتزمة بالقرار الذي سيتخذه هذا السبت مجلس الشورى الوطني للحزب. وأكد ذات المسؤول أن حضور الحركة في الساحة هو من أجل التوافق الوطني الذي يعد الهدف الاول ومحل اجماع داخل الحركة مضيفا أن الجزائر بحاجة إلى هذا التوافق . وأشار السيد مقري إلى أن الحركة كانت واضحة في كل لقاءاتها وما يهمها هو التوافق الوطني والانتقال الآمن إلى مرحلة جديدة قائلا: نحن لم ندافع إلا عن الجزائر واستقرارها ومصلحتها وبينا بشكل واضح بأن الحركة ليست لها مطالب شخصية ولا حزبية . من جهة أخرى اعتبر نفس المسؤول أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة للاستدراك والتصحيح والخروج من الأزمات إلى آفاق واعدة يصنعها الجزائريون معا . وأضاف أن الانتخابات الرئاسية ينبغي أن تشكل فرصة لخدمة البلاد وتقديم الحلول وجمع الصفوف من أجل مصلحة الجزائر والجزائريين . حزب العمال لم يحسم بعد موقفه من الرئاسيات أكدت الأمينة العامة لحزب العمال أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أن حزبها لم يحسم بعد مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم. وأوضحت السيدة حنون خلال إشرافها على افتتاح الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب أن اللجنة المركزية فررت تأجيل اتخاذ القرار النهائي بخصوص المشاركة في الرئاسيات المقبلة بالنظر --كما قالت-- لتضارب مواقف أعضائها بخصوص مسألة الرئاسيات . وبرأي السيدة حنون فإن الرئاسيات المقبلة ليست أولوية في الوقت الحالي بل يجب السعي لإنقاذ البلاد من خلال الشروع في التجديد السياسي والمؤسساتي والدستوري والعمل على ارجاع الكلمة للشعب لتحديد شكل ومضمون المؤسسات التي يحتاج اليها لممارسة سيادته بالكامل . وجددت بالمنسابة مطلب حزب العمال الداعي إلى انتخاب جمعية تأسيسية وطنية من اجل تحقيق اصلاحات سياسية عميقة مع تكييف نص هذه الجمعية مع المستجدات الوطنية . كما شددت على وجوب تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تمنح للشعب الحق في اختيار من سيقود البلاد بكل حرية وديمقراطية ملحة على ضرورة التكفل بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد لتفادي انفجار شعبي . من جانب آخر وعلى الصعيد الدولي جددت السيدة حنون مساندة حزبها و تضامنه المطلق مع جميع أصوات الأحرار في العالم الذين ينددون بالمحاولة الانقلابية في فنزويلا داعية إلى استخلاص الدروس من هذه الوضعية لحماية الجزائر من المخاطر الخارجية التي تحدق بها .