العدد مرشح للارتفاع 15 جزائريا ينشطون في البطولة السعودية بالرغم من فشل صفقة انتقال حارس اتحاد العاصمة لمين زيماموش إلى فريق ناد احد السعودي إلا أن عدد الجزائريين الناشطين حاليا في الدوري السعودي يناهز العشرة لاعبين وقد يرتفع العدد قبل نهاية فترة التحويلات الشتوية (ليلة الخميس المقبل). ويقدر حاليا عدد اللاعبين الناشطين في البطولة السعودية بخمسة عشرة لاعبا يتقدمهم ثلاثي حارس المنتخب الوطني مبولحي وعزالدين دوخة ومليك عسلة اضافة إلى من ماندي ولكروم وشنيحي وشيبان وايت واعمر وغيرهم من الأسماء. ويعد متوسط ميدان مولودية وهران حمزة آيت واعمر اخر من حط الرحال عند فريق الوشم صاحب المركز ال 17 من بطولة الدرجة الثانية السعودية. واختار اللاعب آيت واعمر (32 سنة) تتبع خطى العديد من مواطنيه الذين انضموا لفرق سعودية منها الأندية المغمورة على غرار سيد علي لكروم (مهاجم وفاق سطيف سابقا) يوسف شيبان (مهاجم مولودية وهران سابقا) اللذان التحقا بالقادسية الناشط في الدرجة الثانية بموجب عقد يمتد لستة أشهر مع إمكانية التمديد في نهاية الموسم. المدافع الدولي الجزائري كارل مجاني (33 عاما) فضل كذلك حط الرحال بالخليج العربي وهو الذي حمل ألوان عديد الفرق الأوروبية على شاكلة أجاكسيو الفرنسي ليغانيس الإسباني وأخيرا سيفاسبور التركي. ووقع القائد السابق ل الخضر على عقد مع نادي أحد السعودي (الدرجة الأولى السعودية) خلال شهر جانفي ومن المحتمل أن يكون آخر ناد له ضمن مشواره الاحترافي الطويل. وقبل هذه الهجرة الجماعية في فترة الانتقالات الشتوية الحالية شهد الموسم الماضي رحيل دفعة من المحترفين الجزائريين وهم شنيحي (مهاجم النادي الإفريقي التونسي سابقا) خوالد (مدافع اتحاد الجزائر سابقا) و بولعويدات (مهاجم نصر حسين داي سابقا) نحو البطولة السعودية. ويواصل الأول مسيرته مع نادي الفتح بينما امضى خوالد وبولعويدات ستة أشهر قبل العودة إلى البطولة الجزائرية من بوابة شبيبة الساورة. ويبقى الانتداب الذي أحدث أكبر ضجة إعلامية هو انتقال الحارس الأول للمنتخب الوطني رايس مبولحي إلى نادي الإتفاق (الدرجة الأولى السعودية) قادما من نادي رين (الدرجة الأولى الفرنسية) بعقد يدوم ستة أشهر قبل أن يمدده على مرتين إلى غاية 2021 ثم الجمعة الماضي لموسم إضافي (عام 2022). ونصب خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا نفسه مع أحسن الحراس في البطولة السعودية وهو ما ظهر جليا عند غيابه في مطلع الموسم بسبب الإصابة الأمر الذي أضر كثيرا بفريقه المنهزم طوال فترة غيابه. وفضلا عن مبولحي تضم البطولة السعودية حارسان جزائريان آخران حيث سبقه عز الدين دوخة (أحد ثم الرائد) والتحق به في الصائفة الماضية مليك عسلة (شبيبة القبائل سابقا) الذي أضحى نجما حقيقيا في صفوف فريقه الحزم (الدرجة الأولى). وبالتالي بلغ عدد اللاعبين الجزائريين حدود ال 15 في البطولة السعودية المحترفة بدرجتيها الأولى والثانية مشكلين بذلك ثاني أكبر فوج من اللاعبين الأجانب بالمملكة السعودية بعد السحرة البرازيليين.