تم هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة تنصيب أعضاء مجلس الأمة الجدد وذلك خلال جلسة علنية ترأسها أكبر الاعضاء سنا السيد صالح قوجيل. وفي مستهل الجلسة، تمت المناداة على كافة الأعضاء الجدد ليشرع بعد ذلك في انتخاب أعضاء لجنة إثبات العضوية وفقا للنظام الداخلي لمجلس الأمة. وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء الثلث الرئاسي المنصبين يقدر عددهم ب18 عضوا ويتعلق الأمر بكل من: عبد القادر بن صالح، محمد أخاموخ، السعيد بركات، عائشة باركي، فوزية بن باديس، محمد بن طبة، نوارة جعفر سعدية، الهاشمي جيار، محمد زكريا، حمود شايب، عبد القادر شنيني، عبد الكريم قريشي، صالح قوجيل وجمال ولد عباس لعهدة تدوم 6 سنوات، بالإضافة إلى العضوين رشيد بوسحابة ومحمد الواد المعينين لمدة 3 سنوات. وتأتي هذه العملية عقب التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين (48) التي جرت يوم 29 ديسمبر 2018 وأفرت فوز حزب جبهة التحرير الوطني ب32 مقعدا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب10 مقاعد، ثم جبهة القوى الاشتراكية بمقعدين (2) وجبهة المستقبل بمقعد واحد (1)، بالإضافة إلى 3 مقاعد للأحرار. واستنادا للمادة 130 من الدستور فإن الفترة التشريعية لمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني "تبتدئ وجوبا في اليوم الخامس عشر (15) الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج، تحت رئاسة أكبر الأعضاء سنا بمساعدة أصغر نائبين منهم، على ان تتم ايضا عملية انتخاب رئيس المجلس وتعيين لجانه.