تلقى هزيمته الأولى أمام نيوكاسل منذ 2005 ليلة سوداء لمانشيستر سيتي أمضى قطبا مدينة مانشستر ليلة سوداء بتلقي سيتي حامل اللقب هزيمته الأولى أمام مضيفه نيوكاسل منذ 2005 بنتيجة 1-2 وتعثر يونايتد للمرة الأولى منذ تولي النروجي أولي غونار سولسكاير الاشراف عليه بتعادله أمام بيرنلي على أرضه 2-2 في الثواني القاتلة الثلاثاء في المرحلة 24 من الدوري الإنجليزي. على ملعب سانت جيمس بارك الذي وقف جمهوره على غرار الملاعب الأخرى دقيقة صمت تكريما للمهاجم الجديد لكارديف سيتي الأرجنتيني إيميليانو سالا الذي فقدت طائرته مساء الإثنين لدى عودته من فريقه السابق نانت الفرنسي اعتقد سيتي أنه في طريقه لتحقيق فوزه التاسع تواليا في 2019 ضمن جميع المسابقات بعدما تقدم على مضيفه في الثواني الأولى من اللقاء. لكن المفاجأة تحققت حين قلب نيوكاسل الطاولة في الشوط الثاني على رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بتسجيله هدفين محققا فوزه الأول على سيتي في المواجهات ال23 الأخيرة بينهما في الدوري وتحديدا منذ سبتمبر 2005. وقد يدفع سيتي غاليا ثمن هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم إذ سيصبح متخلفا بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر في حال فاز الأخير على ضيفه ليستر سيتي الأربعاء. وخلافا لليفربول الذي خرج مبكرا من مسابقتي الكأس المحليتين وبات يركز جهوده على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا لا تزال كتيبة غوارديولا تحارب على أربع جبهات بعد ان بلغ ال سيتيزينس المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنجليزية والدور الخامس من كأس إنكلترا بعد فوزه الساحق على بيرنلي 5-صفر السبت والدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يواجهون مهمة سهلة على الورق ضد شالكه الألماني. وهذا الأمر سيمنح ليفربول الأفضلية على صعيد الصراع على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 1990 لاسيما أن سيتي يخوض مواجهتين صعبتين في المرحلتين المقبلتين ضد أرسنال وتشلسي الذي يلتقيه أيضا في نهائي كأس الرابطة. رغم الخسارة أمام نيوكاسل غوارديولا لم يفقد الأمل في اللقب كد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا أنه لم يفقد الأمل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وذلك رغم خسارة فريقه الثلاثاء أمام مضيفه نيوكاسل 2/1. وسيصبح سيتي متخلفا بفارق 7 نقاط عن ليفربول في حال تمكن الأخير من الفوز على ضيفه ليستر سيتي (جرى سهرة امس) ما سيصعب مهمة رجال غوارديولا الذين يخوضون مواجهتين صعبتين في المرحلتين المقبلتين ضد أرسنال وتشلسي منافس فريقهم في نهائي كأس الرابطة. وكان المدرب الإسباني يمني النفس بأن تنتهي مباراته المئة في الدوري الممتاز بانتصار لكن فريقه عجز عن البناء على الهدف المبكر الذي سجله الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد 24 ثانية فقط على البداية واهتزت شباكه بهدفين في الشوط الثاني ما تسبب بخسارة أولى له في الدوري أمام نيوكاسل في المواجهات ال23 الأخيرة بينهما وتحديدا منذ سبتمبر 2005. لكن غوارديولا لم يلق بسلاحه قبل أكثر من ثلاثة أشهر على انتهاء الموسم متوقعا الكثير من التقلبات في مشوار ليفربول نحو الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990. وقال المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ الألماني ما زلنا في جانفي هناك المتسع من الوقت لكن بالطبع عندما تكون خلف المتصدر لا تريد أن تفرط بالنقاط وكل مباراة تمر تنقصك واحدة (نحو نهاية الموسم) لكن ما زال هناك الكثير من المباريات التي يجب خوضها . وأقر غوارديولا بأن فارق السبع نقاط في الصدارة كبير لكننا لسنا في أفريل أو ماي لا تزال هناك الكثير من المباريات والكثير قد يحصل. هناك الكثير من المباريات التي ستكون ضد فرق تصارع للبقاء في هذه الدرجة (الدوري الممتاز) أو تريد المشاركة في يوروبا ليغ ودوري أبطال أوروبا. من جهتنا سنقدم أفضل ما لدينا لكي نكون هناك (في قلب الصراع على اللقب) وألا نستسلم . بفضل هدفي بوغبا وليندولف اليونايتد يتجنب الهزيمة الأولى بقيادة سولسكاير بعد أن خرج منتصرا من جميع المباريات التسع السابقة التي خاضها بقيادة سولسكاير في جميع المسابقات كان يونايتد في طريقه للسقوط على ملعبه أولد ترافورد لكنه خرج من مباراته وضيفه بيرنلي بأقل الأضرار الممكنة في الثواني القاتلة بتقليصه الفارق عبر الفرنسي بول بوغبا ثم خطف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر المدافع السويدي فيكتور ليندولف. ودفع يونايتد ثمن عجزه عن الوصول إلى شباك بيرنلي خلال الشوط الأول من اللقاء فوجد نفسه في مأزق بعد دقائق معدودة على انطلاق الشوط الثاني إذ تخلف بهدف لأشلي بارنز بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء إثر تمريرة من جاك كورك. وفي ظل اندفاع يونايتد في محاولة لادراك التعادل خطف بيرنلي هدف ثان بكرة رأسية لكريس وود إثر عرضية من أشلي وود (81). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البديل جيسي لينغارد في انتزاع ركلة جزاء من جيف هندريك انبرى لها بوغبا بنجاح (87) قبل أن يخطف ليندولف التعادل في الوقت بدل الضائع بتسديدة من داخل المنطقة إثر ركلة ركنية مجنبا الشياطين الحمر الهزيمة الأولى أمام بيرنلي منذ 19 اوت 2009 حين خسروا في الدوري خارج ملعبهم 1/0 ايضا. شبكة سكاي سبورت تكشف: التحقيق في واقعة إلقاء عملة معدنية على لينغارد أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن فتح تحقيق حول حادثة إلقاء عملة معدنية على جيسي لينغارد لاعب نادي مانشستر يونايتد خلال مواجهة آرسنال في كأس الاتحاد. وأشارت شبكة سكاي سبورت إلى أن الاتحاد الإنجليزي طلب من آرسنال توضيحًا للواقعة التي حدثت خلال فوز مانشستر يونايتد على آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف. واشتبك لاعبو مانشستر يونايتد وآرسنال قبل نهاية المباراة بعدة دقائق وألقى أحد الجماهير عملة معدنية على جيسي لينغارد قبل أن يبعده زملاؤه وحكم المباراة عن خط الملعب القريب من المدرجات. وليست هذه الواقعة الأولى في ملعب الإمارات حيث قام أحد جماهير آرسنال أيضًا بإلقاء زجاجة على نجم توتنهام ديلي آلي خلال لقاء الفريقين في شهر ديسمبر الماضي. بعد خروجه من كأس إنجلترا آرسنال يسعيد توازنه ويعمق جراح كارديف سيتي بعد خروجه القاسي الجمعة الماضي من الدور الرابع لمسابقة الكأس بخسارته على أرضه أمام يونايتد (1-3) استعاد أرسنال توازنه وعمق جراح ضيفه كارديف سيتي الحزين لفقدان لاعبه الجديد سالا بالفوز عليه بهدفين للغابوني بيار ايميريك اوباميانغ (66 من ركلة جزاء) رافعا رصيده إلى 15 هدفا والفرنسي ألكسندر لاكازيت (83) الذي أصبح رصيده 9 أهداف مقابل هدف لمنديز(3+90). ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده إلى 47 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن الجار تشلسي الرابع الذي واجه امس بورنموث. رغم جلوسه على مقاعد البدلاء أوزيل يجني أموالا طائلة في آرسنال رغم جلوسه على مقاعد البدلاء وتراجعه في حسابات المدرب أوناي إيمري إلا أن لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل يحصل على مبلغ خيالي يومياً يصل إلى 50 ألف يورو من فريقه آرسنال. وتعود آخر مباراة شارك فيها اللاعب أوزيل في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 26 من ديسمبر الماضي كما غاب عن تشكيلة آرسنال في آخر مباراتين. وقال لاعب وسط آرسنال السابق الفرنسي إيمانويل بوتي إن الكثير من الأندية ترغب في وجود أوزيل بصفوفها لكن من يمكنه تحمل راتبه الأسبوعي المرتفع الذي يصل إلى 350 ألف يورو أسبوعياً؟ . ورغم أن أوزيل لم يلعب ثانية واحدة منذ مطلع العام إلا أنه حصل على قرابة مليوني يورو منذ آخر مباراة له. وعن ذلك قال بوتي: لا أعلم ماذا يجري في حياته. لكني أرى ما يجري في الملعب. يبدو الأمر كما لو كان أوزيل في انتظار تقاعده . يأتي ذلك في وقت يعلن فيه مدرب آرسنال أوناي إيمري كل أسبوع استغناءه عن بطل كأس العالم 2014 متذرعاً مرة بآلام الظهر وأخرى بمشاكل الكتف وثالثة بأسباب تكتيكية من أجل تبرير غياب أوزيل. لكن هذه التبريرات على اختلافها لا تؤكد إلا أن النادي الإنجليزي قد استغنى فعلا عن أوزيل الذي لم يلعب سوى 13 من 23 مباراة في هذا الموسم من الدوري الإنجليزي مسجلاً 3 أهداف فقط مع صناعة هدف واحد. يُذكر أن المحلل الرياضي هاري هاريس كان تحدث عن إمكانية حدوث مشاكل بين أوزيل والمدرب الجديد آنذاك أوناي إيمري قائلا: يرغب المدرب إيمري في نهج أسلوب السرعة والضغط على الخصم بينما يبدو أسلوب أوزيل على نقيض ذلك إذ يميل إلى البطء .