رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان: الحكومة الجزائرية تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان فافا سيد لخضر بن زروقي يوم الخميس بتمنراست أن الحكومة الجزائرية تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين. وأوضحت السيدة بن زروقي على هامش تفقدها مركز استقبال المهاجرين بتمنراست أن الحكومة الجزائرية تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين قبل إعادة ترحليهم إلى بلدانهم وذلك من خلال ضمان لهم كافة الشروط التي تتطلبها الرعاية الإنسانية . وذكرت في هذا السياق أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أكد لدى تنصيبه اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان في أكتوبر 2010 أن احترام حقوق الإنسان نستمده من قيمنا الإسلامية ومن عبقرية الحضارة التي ننتمي إليها . وتفقدت السيدة بن زروقي مختلف المرافق التي يتوفر عليها مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين بتمنراست معربة عن ارتياحها لظروف التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين حيث يتوفر هذا المركز على مختلف المرافق الضرورية والرعاية الصحية اللازمة. كما اطلعت أيضا على الخدمات الطبية المتوفرة بمستشفى تمنراست مؤكدة بالمناسبة أن هناك رعاية صحية كاملة بالمهاجرين وبكل المرضى دون تمييز . الجزائر تشارك في دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي الوفد الجزائري في الجزء رفيع المستوى من الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان الجارية من 25 فيفري إلى غاية 22 مارس بمقر الأممالمتحدة بجنيف حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس. وذكر السيد عيادي في الكلمة التي ألقاها يوم الثلاثاء الماضي في الجلسة العلنية للجزء رفيع المستوى من هذه الدورة بالتزام الدولة الجزائرية بترقية وحماية حقوق الأنسان التي يضمنها القانون الأساسي والمجسدة في إطار السياسات التي تنفذها الحكومة تجاه جميع المواطنين بدون تمييز . كما أشار من جانب آخر إلى المرافقة التي تخصصها الدولة الجزائرية للفئات الضعيفة سيما المعاقين والمسنين وذلك من خلال اليات المساعدة والتضامن . واغتنم هذه المناسبة للتطرق إلى التكفل بالمكون الأمازيغي الذي يعد جزء لا يتجزأ من تاريخ الجزائر الضارب في القدم من خلال إنشاء الأكاديمية الأمازيغية والبرنامج الدراسي والثقافي والاحتفال به عبر التراب الوطني . كما أحاط السيد عيادي الحضور علما بسيرورة الانتخابات الرئاسية مع الضمانات التي يوفرها القانون الانتخابي الجديد مؤكدا على مشاركة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وملاحظة دولية تم طلبها بكل سيادة . وجدد التأكيد في ذات السياق على دعم الجزائر غير المشروط للقضية الفلسطينية داعيا المفوضية السامية لحقوق الإنسان لإعادة تفعيل بعثات استقاء المعلومات والتحقيق في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية .