لا يزال نجم نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي ماكسيم لوبيز ذو الأصول الجزائرية يصنع الحدث بسبب عدم حسمه موقفه من اللعب لمنتخب الجزائر الذي يستهدفه منذ فترة طويلة أو اللعب لفرنسا. ووجه المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي سيلفان ريبولي الدعوة للوبيز قصد المشاركة معه في معسكر تدريبي خلال هذا الأسبوع استعداداً لمسابقة كأس أمم أوروبا التي ستجرى في إيطاليا الصيف القادم. وعبّر ماكسيم لوبيز عن سعادته الغامرة بدعوته للمنتخب الأولمبي الفرنسي إذ نشر تغريدة على حسابه في تويتر وضع فيها صورتين لعلم فرنسا وأرفقها بوجوه صغيرة مبتسمة إيموجي لكنه أثار جدلاً واسعاً بعد أن قام بمسح هذه التغريدة وسحبها بسرعة من حسابه قبل أن يتّضح بأن قيامه بذلك جاء نتيجة ردود فعل سلبية بلغته من قبل بعض متابعيه من الجماهير الجزائرية خاصة جماهير مدينة مارسيليا التي تعج بالجالية الجزائرية والتي تريد رؤيته بقميص المحاربين بدلاً من الديوك . وكان لوبيز قد عبّر أخيراً عن رغبه في المشاركة بالمسابقة الأوروبية بدلاً من كأس أمم إفريقيا التي ستجرى في نفس الفترة بمصر من دون أن يحسم مستقبله الدولي إما باللعب للجزائر أو الاستمرار باللعب للمنتخب الفرنسي. وكان المدير الفني للأولمبي الفرنسي قد وجه الدعوة أيضاً لنجم أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار الذي تعرض لصدمة شديدة من مدرب المنتخب الأول ديدييه ديشامب الذي لم يقم بضمه مثلما كان ينتظر للمنتخب الأول لحضور المعسكر المقبل للمنتخب الفرنسي الأول الذي سينطلق يوم الإثنين المقبل استعدادا لخوض تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 علما بأن عوار يعتبر أيضاً هدفا للاتحاد الجزائري لكرة القدم والمدير الفني جمال بلماضي اللذين يريدان ضمه للمنتخب الجزائري الأول.