المرابطون يواجهون الخضر ودياً

استعدادًا لكأس إفريقيا
المرابطون يواجهون الخضر ودياً
ذكرت العديد من الصحف الموريتانية الصادرة أول امس ان الاتحاد الموريتاني لكرة القدم توصل إلى اتفاق مع نظيره الجزائري من أجل إقامة مباراة ودية بين منتخبي البلدين استعدادًا لنهائيات أمم إفريقيا المقبلة.
وأكدت ذات المصادر أن الطرفين توصلا لاتفاق نهائي حول اللقاء المزمع إقامته في الجزائر إذ لم يبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة لإتمام الأمر كمكان إقامتها وتوقيتها.
ووضعت قرعة نهائيات أمم إفريقيا المنتخب الموريتاني في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات تونس ومالي وأنغولا بينما حل المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة إلى جانب السنغال وكينيا وتنزانيا.
وتعود اخر مباراة بين المنتخبين إلى مطلع شهر جانفي من سنة 2017 حيث التقيا وديا بميدان ملعب المركز التقني لتدريبات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى وانتهت بفوز الخضر برباعية لواحد في لقاء لعب بعيدا عن أعين الإعلاميين بطلب من المدرب البلجيكي جورج ليكينس الذي كان يشرف على تدريب الخضر .
وتنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر في الفترة من 21 جوان حتى 19 جويلية المقبلين.
بعد عودته المتأخرة للتدريبات بعد 5 أشهر من الغياب
سوداني: لن أشارك في كأس إفريقيا وأتمنى التوفيق للمنتخب الوطني
اعترف ابن مدينة الشلف العربي هلال سوداني استحالة مشاركته في كأس أمم إفريقيا بمصر المقررة بعد نهاية شهر رمضان المعظم وهذا بسبب عدم جاهزيته بعودته المتأخرة للتدريبات.
وقال اللاعب الحالي لفريق توتنهام الانجليزي والغائب عن التدريبات منذ شهر نوفمبر الماضي في حوار مطول خص به قنوات الدوري والكأس القطرية بصعوبة تواجده ضمن خيارات مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي قصد خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستجري في مصر في الصيف المقبل لكنه بقي متمسكا ببصيص من الأمل خاصة إذا ما تمكن من العودة قبل نهاية الموسم واستعادة شيء من مستواه بخوض بعض المباريات ومعانقة الشباك مجددا.
وصرح سوداني أتمنى حظا موفقا لبلماضي في كأس أمم إفريقيا سواء بحضوري أو عدمه أتمنى أن يتمكن المنتخب الوطني من التتويج باللقب الإفريقي .
تأتي تصريحات سوداني وكما سبق الذكر بعد عودته إلى التدريبات بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة 5 أشهر كاملة بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض يوم 30 أكتوبر الماضي على مستوى ركبته خلال مباراة كأس رابطة المحترفين الانجليزية أمام نادي بورتون قبل أن يتعرض لإصابة أخرى على ركبته يوم 13 نوفمبر الماضي أجبرته عن الغياب عن المنافسة حيث خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة قبل أن يكمل علاجه بمصحة أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة ليعود بعدها إلى التدريبات مع فريقه.
وكان أول مواسم سوداني في بطولة الدرجة الأولى الانجليزية سيئا للغاية إذ أبعدته الإصابة عن خوض 29 مباراة مع فريقه بينما شارك في 6 فقط منذ بداية الموسم الكروي الحالي.
بعد اقصاء السيتي.. بورتو ونابولي من دوري الأبطال وأوروبا ليغ
الجزائر دون ممثلين في بطولتي أوروبا
سيكون المربع الذهبي للمنافسات الاوروبية (دوري الأبطال وأوروبا ليغ) خال من اللاعبين الجزائريين بعد اقصاء فرق المان سيتي بورتو ونابولي.
ففي دوري الأبطال ودّع اللاعبان الدوليان الجزائريان رياض محرز وياسين براهيمي مع فريقَيهما مانشستر سيتي الإنجليزي وبورتو البرتغالي الأربعاء الماضي سباق رابطة أبطال أوروبا من دور ربع النهائي وفاز مانشستر سيتي بِنتيجة (4-3) على الضيف والجار توتنهام في قمّة محلية إنجليزية بِرسم إياب ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا.
وكان مانشستر سيتي قد خسر ذهابا بِنتيجة (0-1) وهو ما منح توتنهام _آليا_ تأشيرة المرور إلى المربّع الذهبي استنادا إلى قاعدة الهدف المُسجّل خارج القواعد.
وتابع اللاعب الدولي الجزائري والجناح رياض محرز أطوار مباراة العودة من دكّة بدلاء فريقه مانشستر سيتي.
وفي لقاء آخر خرج فريق بورتو البرتغالي من السباق بعد خسارته بِميدانه (1-4) أمام نادي ليفربول الإنجليزي.
كان فريق بورتو قد انهزم أيضا لكن بِنتيجة (0-2) خارج القواعد في لقاء الذهاب وهو ما منح الضوء الأخضر لِمُمثّل الكرة الإنجليزية بِالتأهّل إلى نصف النهائي.
وشارك اللاعب الدولي الجزائري ومتوسط الميدان ياسين براهيمي أساسيا مع فريقه بورتو في مباراة العودة ضد ليفربول قبل أن يُستبدل في الدقيقة ال 81. وحينها كان المحليون مُتخلّفين في النتيجة ب (1-3).
وفي نصف النهائي يتبارى توتنهام مع أجاكس أمستردام الهولندي. بينما يتقابل ليفربول مع برشلونة الإسباني.
لعنة الاخفاقات طاردت اللاعبين ادم وناس وفوزي غولام في نادي نابولي عقب سقوطه على ملعبه سان باولو حيث تمكن أرسنال بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري من وضع حد عمليا لموسم نابولي بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي بإقصائه من المسابقة القارية وجعله يكتفي بالمركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي خلف جوفنتوس الموشك على لقب ثامن تواليا.
بفضل هدف الجزائري كريم عريبي
النجم الساحلي يهزم الهلال ويتوج بكأس العرب للأندية
قاد الجزائري كريم عريبي فريقه النجم الساحلي التونسي إلى لقب كأس البطولة العربية للأندية الأبطال في كرة القدم للمرة الأولى بتسجيله هدف الفوز 2-1 على الهلال السعودي أول امس لينال فريقه الجائزة المالية البالغة ستة ملايين دولار.
وفي المباراة التي استضافها ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية حقق الفريق التونسي الفوز في الوقت بدل الضائع ليحرم حامل لقب الدوري السعودي من لقبه الثالث في البطولة (بعد 1994 و1995). واكتفى الوصيف بجائزة مالية قدرها 2 5 مليوني دولار.
وتوج ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الفريق الفائز بلقب البطولة التي حملت هذا الموسم اسم كأس زايد تكريما لمؤسس دولة الإمارات العربية في مرور 100 عام على ولادته.
وتقدم النجم الساحلي بهدف الجزائري كريم عريبي الذي حول ركنية برأسه في شباك عبدالله المعيوف في الدقيقة ال 30 لكن الهلال أدرك التعادل عبر ركلة جزاء حصل عليها سالم الدوسري اثر إعاقته من المالي محمد كوناتي سددها الفرنسي بافيتيمبي غوميس بنجاح في الدقيقة ال61.
وبينما كان الفريقان يستعدان للجوء إلى ركلات الترجيح سجل المثناني بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلا لمحمد أمين بن عمر هدف الفوز مستفيدا من كرة عرضية في الدقيقة ال 90+1.
وعادت البطولة العربية للاندية الأبطال بعد غياب سنة بحلة جديدة حيث قام الاتحاد العربي لكرة القدم الذي يرأسه السعودي تركي ال الشيخ بزيادة الجوائز المالية للمسابقة لتصبح الأضخم في تاريخ البطولات العربية كافة.
وأقيمت أول نسخة للبطولة العربية للأندية أبطال الدوري عام 1982 وفاز الشرطة العراقي بلقبها. وعرفت المسابقة بعد ذلك تسميات عدة وتوقفات كثيرة آخرها في موسم 2017-2018 قبل ان تعود في موسم 2018-2019 الحالي بحلة جديدة وبمسمى كأس زايد للأندية الأبطال تكريما لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة في مرور 100 عام على ولادته.
وشارك في النسخة الجديدة 32 فريقا وبدأت تصفياتها في ماي 2018 وصولا إلى المباراة النهائية التي بلغها الهلال بفوزه في نصف النهائي على مواطنه الأهلي بركلات الترجيح 3-2 (تبادلا الفوز ذهابا وإيابا 1-0) والنجم الساحلي على حساب المريخ السوداني (1/0 ذهابا و0/0إيابا).
في غمرة تتويج فريقه بالكأس العربية
عريبي: سر الفوز تعليمات المدرب
أعرب كريم عريبي لاعب النجم الساحلي التونسي وصاحب الهدف الأول لفريقه في مرمى الهلال السعودي أول امس عن سعادته بتتويج فريقه ببطولة كأس زايد للأندية العربية الأبطال لكرة القدم.
وقال عريبي في تصريحات صحفية بعد اللقاء: نعيش فرحة كبيرة بعد التتويج باللقب العربي أنا سعيد بأننا حققنا اللقب في ثاني نهائي أشارك فيه مع فريقي وأتمنى أن تكون البداية لتحقيق المزيد من الألقاب في السنوات المقبلة .
وعن سر الفوز قال: طبقنا تعليمات المدرب وكنا على قلب رجل واحد خلال المباراة وقدمنا أداء جماعيًا والحمد لله أن جهودنا كللت بالتتويج بالكأس العربية وأنني صاحب الهدف الأول في النهائي .
واختتم قائلاً: سجلت اليوم وسجلت في الدوري الأسبوع الماضي وأشكر المدرب الذي أعطاني الثقة وأشركني في اللقاء وشكرًا للجماهير التي ساندتنا طوال مشوارنا في البطولة .