المنافس الثالث للجزائر في كأس أمم إفريقيا المقبلة تنزانيا تواجه مصر وديا يوم 13 جوان يلتقي منتخب تنزانيا المنافس الأول للمنتخب الوطني الجزائري في كأس أمم إفريقيا المقبلة ودّيا مع نظيره ومضيفه المصري في ال 13 من جوان المقبل بِملعب برج العرب بِمدينة الإسكندرية المصرية استعدادا لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة في الفترة الممتدة ما بين ال 21 جوان وال 19 جويلية المُقبلَين. وقرر اتحاد الكرة التنزاني برمجة تربّص بِمصر شهر جوان المقبل مدّته 10 أيّام حتى يتعوّد لاعبو منتخب بلاده على أجواء موطن كان 2019. وتتقابل تنزانيا مع المنتخب الوطني الجزائري في الفاتح من جويلية المقبل ضمن إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ل كان مصر 2019. في فوج يضمّ أيضا السنيغال وكينيا. بعد تمديده لثلاثة أشهر إضافية في مصر كأس إفريقيا المقبلة تجرى تحت حالة طوارئ ستجرى الطبعة المقبلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة ال32 المقررة في الفترة الممتدة ما بين ال 21 من جوان وال 19 من جويلية المُقبلَين تحت حالة الطوارئ بعد القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس المصري محمد عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة في بلاده لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد عقب إسدال الستار على الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية التي تتيح للسيسي البقاء في الحكم حتى عام 2024 وفي حال تمت إعادة انتخابه في نفس العام سيبقى في الحكم إلى عام 2030. وألقى هذا القرار بظلاله على المنافسة القارية مبكرا إذ يثير القلق والمخاوف من الوضع الأمني الذي تمر به مصر منذ ثورة جانفي 2011 التي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك. ويرى الكثيرون أن تمديد حالة الطوارئ بمختلف محافظات مصر ستكون له تأثيرات سلبية على سير البطولة القارية خاصة وأن قرار فرض حالة الطوارئ الذي نشر في الجريدة الرسمية جاء فيه أن: القوات المسلحة والشرطة المصرية ستتولى اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين وذلك نظرا للظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد . وكانت حالة الطوارئ قد انتهت في 14 من شهر أفريل الجاري بعد قرار تمديدها بداية من 15 جانفي الماضي ويسمح الدستور المصري بفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وبتجديدها لمدة ثلاثة أشهر أخرى لتصبح المدة الإجمالية ستة أشهر فقط لكن الرئيس المصري اعتاد ترك فاصل زمني بعد تلك المدة قد يكون يوما واحدا أو عدة أيام ثم يقوم بفرض حالة الطوارئ من جديد لمدة ثلاثة أشهر ثم تجديدها لثلاثة أشهر أخرى وذلك منذ أن فرضت في جميع أنحاء مصر في أفريل من عام 2017 بعد هجمات استهدفت بعض الكنائس قتل على إثرها عشرات من المصريين الأقباط. وكانت حالة الطوارئ مفروضة على مناطق في شمال سيناء منذ أكتوبر عام 2014 ويمنح القانون المنظم لحالة الطوارئ صلاحيات واسعة للسلطة التنفيذية منها وضع قيود على حرية الاجتماع والانتقال ومراقبة الصحف والأمر بفرض الحراسة وإخلاء بعض المناطق أو عزلها.