نظمت كلية الحقوق والعلوم السياسية لجامعة سكيكدة يوم 30 أفريل يوما دراسيا بحث موضوع حراك الشعب الجزائري من منظور القانون والسياسية بإشراف من مجموعة من الأساتذة حيث كان رئيس الندوة الدكتور فيصل بوصيدة ورئيس اللجنة العلمية الدكتور منصور رحماني ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد لمين مسيخ. وذكر الدكتور فيصل بوصيدة-بعد النشيد الوطني- في كلمة الافتتاح أن هدف الندوة هو تدارس الحلول السياسية والدستورية وتقدي التوعية النوعية والعلمية للطلبة والبحث في الحراك الشعبي ومواقفه من السلطة ومختلف القراءات والقضايا التي طرحت مع التغييرات السياسية والفكرية في الواقع الجزائري... وجاءت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور كيفاجي وناقش فيها الدكتور بشير شايب موضوع الحراك المجتمعي في الجزائر بين التأطير والتمثيل وحاول فيها مناقشة قضية رفض وقبول وجود ممثلين للحراك لمحاورة السلطة واقترح وكيلا للحراك هو الجيش بشرط أن يختار الشعب مستقبلا رئيسه بطريقة ديمقراطية كما تناول بعض الأمور التي يمكن أن تقع في ظل غياب الممثلين وتحدث عن الاختلافات الواقعة داخل الحراك وتساءل: هل نحن مستعدون لنقاش ديمقراطي حقيقي؟ ... كما توقف عند بعض تجارب الحراك في أوكرانيا وتونس وليبيا... وبحث الدكتور عبد الله صافي الحراك والوعي الدستوري ودرس مختلف المخارج الدستورية للأزمة الجزائرية وبين حضور الوعي بمواد الدستور مع تطورات الحراك الشعبي وقدم الدكتور صخري طه مداخلة عن المقومات الأساسية لنجاح الحراك واختصرها في نقاط منها السلمية الحكمة والتعقل الاستمرارية والمواصلة التصدي لمحاولات بث اليأس التكيف الإيجابي مع قرارات السلطة... وبحث د-فيصل بوصيدة الدستوراليا كخيار فبحث المفهوم وتأثير العولمة على الدساتير الوطنية ومسائل خرق الدستور في الدول المتخلفة من منظور فقهاء الدستور وحرص على أهمية ضمان الحريات وحمايتها في الدساتير وتنظيم العلاقة بين السلطات... للإشارة فإن اللقاء شهد حضور أساتذة من مختلف كليات الجامعة وتدخّل بعض الطلبة بملاحظاتهم وتساؤلاتهم حول مسائل من صلب الحراك الشعبي.