قال رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله أن جبهته سبقت الشخصيات الثلاثة الابراهيمي بن يلس علي يحيى في دعوة المؤسسة العسكرية للحوار وهي إحدى آليات إيجاد الحلول للأزمة وتمنى جاب الله أن تستجيب المؤسسة العسكرية للدعوة حيث يقول إن الدعوة للحوار لا تعني أن تستلم المؤسسة العسكرية السلطة ولا أن تضع الحل وحدها . ورفض جاب الله في حوار أجراه معه موقع كل شيء عن الجزائر التعليق على التراشق اللفظي الذي حصل بين حركة مجتمع السلم وحزبه وقال إن الملف طوي نهائيا بينما يبرر قبوله الحوار مع عبد القادر بن صالح في 1994 في اطار ندوة الوفاق الوطني ورفضه الحوار معه اليوم ب اختلاف الظروف . وقدم جاب الله تشخيصا حول الوضع العام في البلاد وذكر الدلالات القوية للحراك الشعبي والتي لخصها في 5 دلالات وهي أن الشعب نزع ثقته من السلطة واسترجع حقه من السلطة ويرفض جميع أنواع الوصايات وقرر أن يرسم مستقبله بنفسه وأن يمارس سيادته بنفسه .