أكدت تسخير كل الوسائل لإنجاحها الحكومة تُطمئن المقبلين على البكالوريا بلعابد: مواضيع الباك لن تخرج عن المقررات المستكملة ع. صلاح الدين وجّهت الحكومة رسالة طمأنة إلى المقبلين على باك 2019 حين أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد تسخير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح امتحانات البكالوريا المقررة في ال16 جوان الجاري مع توفير التنظيم والانضباط اللذين طبعا ظروف إجراء امتحانات نهاية مرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط. وطمأن السيد بلعابد أمس الثلاثاء الطلبة بعدم خروج المواضيع عن المقررات الدراسية التي تم استكمالها عبر كل المؤسسات التربوية بفضل ما وصفه بالحس التربوي للأساتذة واستقرار الموسم الدراسي. وأرسل وزير التربية الوطنية لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية تطمينات لمترشحي ولاية إليزي سيما مدينة جانت المتضررة من الفيضانات الأخيرة تفيد بأن مراكز الأجراء لم تتضرر وهي جاهزة لاستقبالهم في أحسن الظروف من خلال توفير مكيفات هوائية ووسائل للنقل وذلك عبر كل الولايات الجنوبية أيضا. ومن بين المترشحين لبكالوريا هذا العام يضيف بلعابد تم إحصاء 406 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة و4011 من طلبة المدارس الخاصة و3958 من نزلاء المؤسسات العقابية داعيا الطلبة إلى الابتعاد عن تضييع وقتهم في البحث عن المواضيع في الإنترنت والتي تشتت تركيزهم وأفكارهم فقط وتعطلهم عن المراجعة متمنيا تحقيق نتائج جيدة في هذه الامتحانات الرسمية ترقى حقيقة لمجهودات الأساتذة والطاقم الإداري. وبالنسبة للتحضيرات الجارية للدخول المدرسي القادم لفت وزير التربية الوطنية إلى أن 656 مؤسسة تربوية هي طور الإنجاز وأن عملية بيع الكتاب المدرسي ستتم نهاية الشهر الجاري عبر كل المؤسسات ضف إلى ذلك التحضير لإجراء الامتحانات المهنية المقررة في جويلية القادم لتأطير المؤسسات الجديدة. وراهن بلعابد في الأخير على توفير تعليم ذو جودة ونوعية بالاعتماد على تكوين الأساتذة والمؤطرين وإصدار كتب ذو محتوى جيد بعد تجاوز العجز الكمي. انتهاء امتحانات البيام وسط تفاؤل التلاميذ أنهى أمس الثلاثاء أكثر من 630 ألف مترشح امتحانات شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2018-2019 عبر كامل التراب الوطني وسط تفاؤل كبير بالالتحاق بالثانوية مرده سهولة الأسئلة التي كانت في مجملها ضمن المقرر الدراسي وفي متناول الجميع . وقد أبدى مترشحون سعادتهم بانتهاء الامتحانات لاسيما وان صبيحة أمس برمجت فيها مادتا اللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية التي اعتبروها ضمن المقرر الدراسي وفي متناول الجميع . وأمام باب ثانوية الإدريسي بساحة أول ماي بالعاصمة إلتقى المترشحون قادمين من مراكز إجراء مجاورة حيث اكتظ الشارع بهم لينتهز بعضهم فرصة التقاط الصور الجماعية ومنهم من فضل تبادل اطراف الحديث حول هذا اليوم الذي كان غير عادي بالنسبة لهم لكونه يمثل نهاية سنة كاملة من الجد والعمل. فابتسامة واسعة أكد المترشح يونس أن هذا اليوم مميز بعدما تأكد وهو يتبادل اطراف الحديث مع شقيقته التي تكبره سنا بأن إجاباته في مادتي اللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية كانت جيدة مما يسمح له بقطع تأشيرة النجاح والمرور إلى الثانوية. من جانبها أكدت أستاذة في التعليم المتوسط أن الامتحانات الخاصة بهذه الشهادة كانت في مجملها ضمن المقرر الدراسي حيث جاءت الأسئلة متدرجة وتمكن من قياس كفاءات التلاميذ وفق أهداف تعليمية واضحة ومطابقة لملمح التخرج لنهاية مرحلة التعليم الإلزامي. للتذكير يقدر العدد الإجمالي للمترشحين 631.395 مترشح اجتياز هذا الامتحان منذ ثلاثة أيام عبر التراب الوطني. وينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في هذا الامتحان مع احتساب المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. كما اجتاز هذا الامتحان 4332 محبوس مرشح مسجلين على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات.