أمن ولاية الجزائر: الإطاحة بسارق كبار السن والكهول تمكنت مصالح مقاطعة الوسط للشرطة القضائية من الإطاحة بسارق كان يعتدي على الكهول من كلا الجنسين في مدخل العمارات وكان يترصد المرضى والعاجزين عن الدفاع على أنفسهم حسب ما أفادت به أمس الأحد مصالح أمن ولاية الجزائر. وأوضح بيان للأمن أن مصالح مقاطعة الوسط للشرطة القضائية تمكنت إلقاء القبض على المشتبه فيه في قضية الاعتداء على أشخاص مسنين أو مصابين بمرض مزمن أو العاجزين عن الدفاع عن أنفسهم وذلك بعد سلسلة من التحريات التي شرعت فيها المصالح المعنية بناء على شكاوي أودعت عقب تعرض الضحايا للسرقة عند مدخل عماراتهم. وأضاف المصدر أن السارق كان يترصد ضحاياه ويتتبع خطواتهم قبل أن يقدم على فعلته باللجوء إلى خنقهم من الخلف لكي يبقى مجهول الهوية ويتفادى أن يتعرف عليه أحدهم ثم يستغل ضعف الضحية خاصة وأنه ذو بنية جسدية قوية. وأثبتت التحريات الأولية تقول ذات المصالح أن جميع أفعال السرقة والتي طالت هذه الفئة من المواطنين يقوم بها شخص واحد فقط كما تبين من خلال الشكاوى المرسمة على مستوى أمن الحواضر بقطاع الاختصاص أن الضحايا يتراوح سنهم ما بين 64 و89 سنة وعددهم ستة (06) من بينهم امرأة استولى منهم الفاعل على مبالغ مالية متفرقة فاقت قيمتها (10) مليون سنتيم إضافة إلى وثائق شخصية مختلفة. وباستغلال معطيات الوسائل التقنية المعتمدة في مسار التحريات أكد البيان أن المشتبه فيه هو وراء كل عمليات السرقة بالعنف الجسدي باستغلال ضعف الضحايا الناتج عن كبر السن وهو الأمر الذي مكن من تحديد هويته الفاعل ومكان تواجده حيث استلزم الأمر تمديد الاختصاص وفقا لإذن نيابي إلى منطقة مفتاح ولاية البليدة أين تم توقيفه واسترجاع مبلغ مالي قدره (37500) دينار. يُذكر أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها تم عرض المشتبه فيه على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا حيث أمر بوضعه الحبس المؤقّت في قضية تعدد السرقات بالعنف الجسدي باستغلال ضعف الضحايا الناتج عن كبر السن.