في إطار تفعيل المشاريع السكنية بقسنطينة استلام 774 مسكن اجتماعي بعلي منجلي قريباً تولي السلطات الوصية لولاية قسنطينة أهمية بالغة لبلوغ مبتغى توزيع أكبر عدد ممكن من السكنات بمختلف الصيغ للعائلات التي تمتلك حق الاستفادة وهو ما أكّده والي الولاية الذي كشف عن استلام نهاية شهر أفريل القادم 774 سكنا اجتماعيا تساهميا لديوان الترقية والتسيير العقاري بالمقاطعة الإدارية علي منجلي. ت. يوسف أعلن والي ولاية قسنطينة أحمد عبد الحفيظ ساسي خلال زيارة عمل للمقاطعة الإدارية علي منجلي بأن مشروع 774 سكنا اجتماعيا تساهميا المتوقف منذ أزيد من سنة والذي كان محل عدة حركات احتجاجية من طرف المكتتبين المطالبين باستلام سكناتهم سيتم استلامه مع نهاية أفريل المقبل مؤكدا المرقي المكلف بإنجاز هذا المشروع التزم بتسليم السكنات إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري قبل نهاية أفريل المقبل كما أوضحه ذات المسول الذي ركز على أهمية هذه الحصة من السكنات في مجال تحسين ظروف حياة المواطنين المعنيين. وقد تم توقيف أشغال هذا المشروع بسبب مشاكل لها علاقة ببعض أمور السوق وذلك بعدما تقدمت وتيرة أشغاله بنسبة 90 بالمائة حسب ما تم التذكير به موضحين بأن أشغال إنجاز العمارات تمت في وقت قياسي ولم يتبق سوى استكمال بعض الأشغال. يذكر أن عدة حركات احتجاجية قام بها المكتتبون الذين لم يفهموا أسباب التوقف المفاجئ لأشغال الإنجاز التي كانت تعرف وتيرة متسارعة لكن منذ سنة شهدت تباطؤ في الأشغال وفيما يتعلق بمشروع إنجاز 716 سكن ترقوي مدعم الموكل للمرقي (باتيجاك) والتي انطلقت أشغاله منذ أكثر من 7 سنوات اعتبر مسؤول الولاية بأن التأخر المسجل في هذا المشروع غير مقبول مشيرا إلى دعم مالي بقيمة 60 مليون دج من أجل دعم الورشة. وبعد أن أشار إلى أن مؤسسة الإنجاز تعهدت بتسليم جزء من هذا المشروع في غضون بضعة أشهر والاستلام النهائي قبل نهاية سنة 2020 أكد ذات المسؤول بأن جميع الإشكاليات الإدارية والتنظيمية التي تعيق تقدم الورشة تم رفعها مشيرا إلى أن ملف السكن يشغل معظم اهتمامات الدولة والمواطنين موضحا بأن مصالح الولاية تعمل على تسريع وتيرة الأشغال على مستوى مختلف الورشات لتكون في مستوى انشغالات المواطنين والسلطات العمومية. وخلال زيارته العملية إلى هذه المقاطعة الإدارية التي يبلغ عدد سكانها أزيد من 400 ألف ساكن زار الوالي عديد الورشات التابعة لقطاعات كل من الموارد المائية والتربية الوطنية والتعمير والشباب والرياضة حيث أعطى ذات المسؤول تعليمات صارمة لاستدراك التأخر الكبير في أشغال إنجاز مسبح نصف أولمبي ب2000 مقعد يقع بمدخل مدينة علي منجلي والذي تعود أشغاله إلى سنة 2003 معلنا عن إجراءات استعجالية سيتم اتخاذها من أجل استلامه في أقرب الآجال. ارتفاع في حوادث المرور خلال 2019 تم تسجيل زيادة ب12.29 في عدد حوادث المرور بولاية قسنطينة خلال سنة 2019 مقارنة بالسنة التي سبقتها (2018) حسب ما أفاد به مسؤول خلية الإعلام والاتصال لمديرية الحماية المدنية الملازم أول نور الدين طافر الذي أوضح خلال عرضه لحصيلة نشاطات هذا السلك النظامي خلال سنة 2019 على هامش تظاهرة الأبواب المفتوحة حول الوقاية من حوادث المرور بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية أنه تم تسجيل 2137 حادث مروري مقابل 1903 حوادث خلال سنة 2018. وأضاف أن مصالح الحماية المدنية سجلت وفاة 50 شخصا في حوادث المرور خلال الفترة الممتدة بين جانفي وديسمبر 2019 منهم 37 رجلا و4 أطفال مقابل 60 هالكا في سنة 2018 معتبرا أنه رغم ارتفاع عدد حوادث المرور إلا أنه تم تسجيل انخفاض بنسبة 16.16 بالمائة في عدد الوفيات عبر شبكة طرقات الولاية مقارنة بسنة 2018 مشيرا إلى أن العامل البشري وعدم احترام قانون المرور من بين أبرز أسباب حوادث المرور. ...و حجز 701 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف 3 أشخاص تمكنت مصالح الأمن الحضري الخارجي الثاني بعلي منجلي بعاصمة ولاية قسنطينة في عمليتين متفرقتين من حجز 701 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف 3 أشخاص متورطين تتراوح أعمارهم بين 25 و32 سنة حسب ما علم من خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي التي أوضحت بأن العملية الأولى تمت إثر ورود معلومات مفادها قيام بعض الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية بالوحدة الجوارية رقم 9 بعلي منجلي مردفا بأن التحريات والأبحاث المكثفة مكنت من توقيف شخصين على متن مركبة سياحية حيث تم العثور بعد إخضاعهما بمعية المركبة للتفتيش على 309 قرص مهلوس ومبلغ مالي يمثل عائدات الترويج. فيما تمت العملية الثانية إثر عملية شرطية لقوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي الثاني بعلي منجلي على مستوى الوحدة الجوارية رقم 9 حيث لفت انتباههم شخص مشبوه لاذ بالفرار بمجرد رؤيته لعناصر الشرطة إلى إحدى العمارات لتتم ملاحقته وتوقيفه مضيفا ذات المصدر الأمني بأنه عند القيام بالملامسة الوقائية القانونية تم حجز مبلغ مالي كان بحوزته ودراجتين ناريتين بالقرب من سلالم العمارة وبهما كمية من المهلوسات التي كانت مخبأة تحت مقعدي الدراجتين إضافة إلى 392 كبسولة من مختلف الأنواع داخل الخزانة الخاصة بغاز المدينة بالعمارة و5 أسلحة بيضاء محظورة من الحجم الكبير.