ارتفاع للإصابات وتعليق للصلاة بالأقصى خلال رمضان كورونا في العالم العربي سجّلت عدد من الدول العربية ارتفاعا في حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حين أعلنت حكومة الوفاق الليبية عن حظر للتجول لمدة 10 أيام كما سيتم الاستمرار في تعليق صلاة الجماعة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المعظم. وتشير آخر الأرقام الى الآن إلى تسجيل أربع وفيات جديدة في السعودية ليرتفع الإجمالي إلى 83 وفاة. كما أعلن عن 518 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6380 إصابة. وفي الإمارات تم الكشف عن 460 إصابة جديدة ليبلغ مجموع الحالات 5825 إصابة. كما أعلنت قطر تسجيل 392 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 4103 إصابات. وفي سلطنة عمان أُعلن عن إصابة 109 أشخاص ليبلغ العدد الإجمالي 1019 إصابة. وفي الكويت سُجلت 119 إصابة جديدة ليصبح الإجمالي أكثر من 1500 إصابة. وفي مصر أُعلن عن وفاة 13 شخصا و168 إصابة جديدة بينما سجّلت الجزائر إصابة 108 أشخاص ليصل الإجمالي إلى 2268 إصابة. وفي المغرب تم الإعلان عن تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 130. وفي فلسطين أعلن عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 376 إصابة. يأتي ذلك بينما قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تطبيق حظر تام للتجول في ليبيا بدءا من أمس الجمعة ولمدة 10 أيام لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد. وبحسب بيان حكومة الوفاق فإن الحظر التام يفرض اعتبارا من الجمعة ويستثنى جزئيا من الحظر أعمال شحن المواد الغذائية والمحلات الغذائية الصغيرة والمخابز على أن تعمل من السابعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي. كما يسمح للمواطنين بالتنقل على الأرجل فقط خلال ذات الفترة لمدة خمس ساعات. وسجلت ليبيا 48 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بينها 11 حالة شفاء وحالة وفاة واحدة بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض . *تعليق الجماعة وفي سياق متصل بجهود مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إنه تقرر استمرار تعليق صلاة الجماعة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان. وأضاف المجلس في بيان أنه قرر -وهو تعتصره الحرقة والألم- تمديد قراره بتعليق حضور المصلين للصلوات من جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك وذلك تماشيا مع الفتاوى الشرعية والنصائح الطبية التي تحذر من التجمعات الكبيرة في ظل انتشار الوباء . وتابع أنه يعلم أن اتخاذ هذا القرار سيكون مؤلما لنا جميعا حيث اعتدنا منذ مئات السنين أن نعمر المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل وأداء التراويح والجمعة والجماعة لكن لتحقيق مقصد كبير من مقاصد الشريعة الإسلامية آثرنا أن نصلي في بيوتنا حفاظا على النفس البشرية .