المدير العام لفرع الشحن ب"الجوية الجزائرية" يكشف: تصدير ألف طن من التمور منذ بداية كورونا تواصل الخطوط الجوية الجزائرية عمليات استيراد وتصدير السلع والبضائع، خصوصا التمور الجزائرية التي فاقت صادراتها 1.000 طن منذ بداية وباء كورونا وتعليق حركة النقل الجوي والبحري بين الدول، حسب ما أفاد به المدير العام لفرع الشحن بشركة الجوية الجزائرية، رابح ميدو. وقال المسؤول على هامش عملية تصدير ما يقارب 20 طنا من التمور الجزائرية نحو فرنسا انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة ان الخطوط الجوية الجزائرية رفعت من قدرات عمليات استيراد وتصدير السلع والبضائع ليتضاعف عدد الرحلات من 5 إلى 6 رحلات أسبوعيا نحو فرنسا قبل بداية وباء كورونا إلى حوالي 20 رحلة أسبوعيا منذ انتشار الوباء وتعليق حركة النقل الجوي والبحري بين الدول. وأكد السيد ميدو ان نقل البضائع غير معني بالتعليق وان الجزائر التي قررت عدم تصدير المواد الاستراتيجية والسلع واسعة الاستهلاك الا التمور التي يسمح بتصدير فائضها قد قامت بتصدير اكثر من 1.000 طن من التمور الجزائرية نحو فرنسا منذ بداية وباء كورونا. وأشار المسؤول إلى أن السعة المتوفرة لدى الخطوط الجوية الجزائرية هي من 30 إلى 50 طنا يوميا، مضيفا انه يتم تصدير التمور الجزائرية نحو فرنسا بمعدل رحلتين إلى ثلاث رحلات يوميا باتجاه العاصمة الفرنسية باريس ومدينتي ليون ومارسيليا، اي نحو المدن التي تعرف تواجد كبير للجالية الجزائرية والتي تكثر الطلب على التمور خصوصا في شهر رمضان. من جهته، قال مساعد المدير العام لفرع الشحن بالجوية الجزائرية، عاليلي الياس، ان الطائرات الجزائرية المخصصة للشحن تقوم يوميا بنقل التمور ذهابا، بما انه المنتوج الوحيد القابل للتصدير، وانها تقوم بجلب معدات وسلع أخرى يتم استيرادها لفائدة متعاملين عموميين او خواص ايابا، خصوصا المواد الصيدلانية. وزيادة على البضائع، تقوم طائرات الشحن الجوي الجزائرية كذلك بإجلاء جثامين المغتربين الجزائريين غير المتوفين بوباء كورونا لدفنهم بالجزائر، حسب السيد عاليلي. وأضاف ذات المصدر ان الجوية الجزائرية تبقى مجندة ومستعدة للخدمة في أي وجهة بناء على طلب جهة ما او متعامل اقتصادي، مذكرا كذلك بعمليات تصدير التمور قامت بها منذ أيام المؤسسة نحو مطار نواكشوط الدولي (موريتانيا) في إطار برنامج التبادل التجاري بين البلدين. يُذكر أن عمليات التصدير والاستيراد عن طريق 4 طائرات مخصصة للشحن تابعة للجوية الجزائرية تتم في ظل احترام التدابير الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا وكذلك تحت مراقبة امنية وجمركية متواصلة مرافقة مع أعوان الجوية الجزائرية.