اللجنة الوزارية للفتوى تحسم: ** جمعية البوزجاني: عيد الفطر يوم الأحد 24 ماي ** أفتت اللجنة الوزارية للفتوى في بيان لها أمس الأربعاء بأداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى وذلك نظرا للأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا ومن جانب آخر تشير الحسابات الفلكية إلى أن عيد الفطر لهذه السنة سيكون بعد إتمام ثلاثين يوما من الصيام وبالتالي سيكون مصادفا ليوم الأحد القادم 24 ماي 2020 وفق ما ذكرته جمعية البوزجاني لعلم الفلك. سفيان عبد الجليل اللجنة الوزارية للفتوى أفتت أنه نظرا للأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا فإن اللجنة الوزارية للفتوى تفتي بأداء صلاة العيد في البيوت جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى ويمكن أداؤها لأصحاب المداومات في أماكن العمل في حدود المتاح لهم وذلك تعظيما لهذه الشعيرة وتحصيلا لثوابها وبركتها فهي سنة مؤكدة داوم عليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذكرت اللجنة أن الفقهاء نصوا على جواز ذلك لمن تعذر عليهم الخروج اليها كما هو الحال في الظروف المفروضة بسبب جائحة كورونا . كما افتت اللجنة ب مشروعية رفع التسبيح والتكبير من مكبرات الصوت في المساجد وتدعو الناس إلى التكبير والتسبيح والتهليل في البيوت أو حيث كانوا للمحافظة على هذه السنة وتعظيم هذه الشعيرة ولاستحضار معاني العيد وأجوائه لزرع الفرحة والبهجة في هذا اليوم السعيد . وأشارت اللجنة إلى فضيلة إظهار الفرحة والبهجة والسرور بالعيد ونشر معاني المحبة والرحمة والتكافل في ظل احترام التدابير الوقائية والحرص على التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات المختلفة . هذا موعد عيد الفطر كشفت جمعية البوزجاني لعلم الفلك الكائن مقرها بالمدية أن الحسابات الفلكية تشير بشكل قطعي إلى أن عيد الفطر لهذه السنة سيكون بعد إتمام ثلاثين يوما من الصيام وبالتالي سيكون مصادفا ليوم الأحد القادم 24 ماي 2020 وفق الحسابات الدقيقة. وحسب بيان للجمعية تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن الإقتران الفلكي الجيومركزي بين الشمس والقمر سيحدث هذا الجمعة 29 رمضان 1441ه الموافق ل22 ماي 2020 على الساعة الخامسة مساء و39 دقيقة (17:39) بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا). وهو اليوم المخصص لتحري هلال شوال في بلادنا وجل الدول العربية والاسلامية حيث ستغرب الشمس بحول الله في مدينتي المدية والبليدة والجزائرالعاصمة حوالي الساعة السابعة و57 دقيقة (19:57) بالتوقيت المحلي بينما يكون القمر قد غرب قبلها ب8 دقائق أي على الساعة 19 و49 دقيقة (19:49) ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في كل الوطن. أما في مكةالمكرمة فإن الشمس ستغرب يومها على الساعة18 و58 دقيقة بالتوقيت المحلي بينما يغرب القمرقبلها بحوالي 10 دقائق كاملة ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في الجزيرة العربية وباقي الدول العربية والإسلامية من شرق آسيا إلى اوروبا وإفريقيا وأمريكا. ويشير بيان الجمعية التي يرأسها الأستاذ جمال فهيس إلى أنه في اليوم الموالي: السبت 30 رمضان الموافق ل23ماي 2020 فإن الرؤية ستكون ممكنة جدا بالعين المجردة في أغلب دول العالم وخاصة غرب إفريقيا والامريكيتين حيث يغرب القمر عندنا على الساعة الثامنةمساء و49دقيقة بالتوقيت المحلي بعد 51 دقيقة من غروب الشمس في العاصمة وما جاورها وعمره23ساعة و40د وهو على ارتفاع حوالي 8 درجات فوق الأفق وباستطالة 11 درجة جنوبا عن نقطة غروب الشمس. وبناء على ما سبق ذكره ترى الوزجاني أن لجان الأهلة في الجزائر وكذا الدول العربية والإسلامية ستكون أمام سيناريو حتمي يقتضي إتمام رمضان 30 يوما ليكون غرة شوال بحول الله موحدا يوم الأحد 24 ماي.. والله أعلم. وتخلص جمعية البوزجاني لعلم الفلك إلى القول إنه مرة أخرى تؤكد الحسابات الفلكية دقتها القطعية في تحديد رزنامات تستدل بها الامم في تنظيم حياتها اليومية وكما أخذ علماء الدين والساسة في زمن الكورونا بقول الاطباء فأغلقوا المساجد والمؤسسات فهل ياتي يوم يؤخذ فيه بقول علماء الفلك ولايكون حضورهم ديكورا في لجان الاهلة في عالمنا العربي والاسلامي؟