يدور نقاش في أوروبا عن خطط إعادة فتح حدود الاتحاد جزئياً أمام مواطني 18 دولة خارج الاتحاد من بينها ثلاث دول عربية هي الجزائر والمغرب وتونس وسط اتجاه عالمي إلى مزيد من تخفيف القيود وفتح الحدود أمام حركة الطيران. وتواصل دول غربية عدة الضغط باتجاه تخفيف القيود على الحياة اليومية على الرغم من تحذيرات مسؤولي القطاع الصحي من التسرع الذي قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات على حد قولهم. وأوضحت مصادر لوكالة فرانس برس أن اجتماعاً انتهى بوضع لائحة مؤقتة تضم نحو 18 دولة يسمح بالسفر منها إلى أوروبا ويبدو الاتفاق على ممرات سفر صعباً مع خضوع العديد من دول العالم لحجر صحي بدرجات متفاوتة وفي مراحل مختلفة من تفشي الوباء. ووضعت اللائحة خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد وفضاء شنغن مساء الجمعة. ولم يتخذ البعض أي موقف وأمام العواصم مهلة حتى الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش لإعطاء ردّ بحسب مصادر أوروبية تتخذ الرئاسة الكرواتية الدورية بعدها المسار الواجب اتباعه. وتتضمن اللائحة 14 بلداً هي: الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي إضافة إلى الصين شرط المعاملة بالمثل أي أن تستقبل على أراضيها المسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي بحسب مصدر دبلوماسي كما يستقبل رعايا أندورا وموناكو والفاتيكان وسان مارينو.