الحكومة تعلن العثور على مقبرة جماعية جديدة هكذا تحولت ليبيا إلى أرض للحرب والموت أعلنت الحكومة الليبية اكتشاف تسع جثث على الأقل في مقبرة جماعية جديدة بمدينة ترهونة جنوب غرب العاصمة طرابلس في وقت تتواصل فيه الحرب الطاحنة بين الاخوة المتناحرين وتتداخل فيها أطراف خارجية عديدة. وأوضح بيان نشرته صفحة عملية بركان الغضب التابعة للحكومة في طرابلس عبر فيسبوك بأنه تم استخراج تسع جثث من أحد المواقع التي يشتبه وجود مقابر جماعية فيها في ترهونة . كما نشرت الصفحة صورا تظهر استخراج عدد من الجثث من إحدى المزارع في المدينة. وبدورها أكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في بيان أن فرقها مستمرة في عمليات تمشيط المواقع التي يشتبه وجود مقابر جماعية فيها. ونجحت قوات حكومة الوفاق الوطني في 5 جوان بطرد القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر من مدينة ترهونة التي كانت تعد المعقل الأخير لقواته في غرب ليبيا. واتهمت حكومة طرابلس قوات حفتر بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلفت عددا من المقابر الجماعية خاصة في ترهونة. وحذرت المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي من أنها لن تتردد في توسيع مجال تحقيقاتها بعد اكتشاف المقابر الجماعية. وقالت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة: أبلغ مكتبي بشكل موثوق به بوجود 11 مقبرة جماعية يُزعم أنها جثث رجال ونساء وأطفال في ترهونة ومحيطها. وأضافت أن هذا قد يشكل دليلا على جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية . *ماكرون يجدد هجومه على تركيا وفي غضون ذلك اتهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تركيا من مسيبرغ في ألمانيا بأنها تتحمل في النزاع الليبي مسؤولية تاريخية وإجرامية بوصفها بلدا يدعي أنه عضو في حلف شمال الأطلسي . وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا والتي هي مرفوضة بالنسبة إلينا آخذا خصوصا على أنقرة أنها زادت من وجودها العسكري في ليبيا و استوردت مجددا وفي شكل كبير مقاتلين مسلحين من سوريا . وقال الرئيس الفرنسي إنه يدين أيضا دور المرتزقة الروس في ليبيا وذلك بعد أيام من انكشاف أمر دخولهم مع آخرين حقل الشرارة النفطي الأسبوع الماضي. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت في وقت سابق من يوم الجمعة إن المرتزقة الاجانب دخلوا الشرارة في قافلة حافلات والتقوا بممثلين من حرس المنشآت النفطية وهي قوة تأسست للحفاظ على الأمن في حقول النفط.