قضت محكمة جنايات العاصمة بمجلس قضاء العاصمة بتسليط عقوبة 07 سنوات سجنا نافذا في حق شرطي تابع للأمن الحضري لحسين داي استخدم سيارة لسيارة تابعة لمديرة الأمن الوطني وسلاح الخدمة في عملية اختطاف حلاقة من بئر خادم كانت السبب في دخول صديقه وهو ممرض بالقطاع الصحي ببلفور السجن والاستيلاء على أمواله، هذا الأخير أدين رفقة المتهم (س·ك) ب03 سنوات سجنا نافذا فيما أفادت المتهم (ز·ز) بالبراءة· الجريمة وقعت حسب محضر الضبطية القضائية شهر رمضان من العام الماضي وتحديدا بتاريخ 17 أوت، حيث تعرضت الضحية وهي حلاقة للاختطاف بعد خروجها من منزلها رفقة طفلين باتجاه بئر خادم وكان ذلك بعد ترصدها منذ خروجها من المنزل من قبل سيارة مجهولة شعرت بها أثناء السير وانتابها شك حيالها خاصة بعد توقفها في كل محل تكون به، وأثناء عودتها تفاجأت بعشيقها السابق المدعو (ع·ع) ينزل من سيارة (بولو) وانهال عليها بالضرب بعد جرها من شعرها بمساعدة شخص آخر، وإجبارها على الصعود في سيارة تابعة لمديرية الأمن الوطني أين تعرضت حسب شكواها للتعذيب عن طريق حرقها بواسطة سيجارة وطعنها بالسكين، كما تم تجريدها من كل الحلي الذي كانت تلبسها وتم اقتيادها إلى شقة بالحميز حيث أجبرها عشيقها السابق على تسليم مفاتيح الشقة التي كان قد ملكها لكنها رفضت، ليتم تحويلها إلى عين النعجة أين أطلق سراحها في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا وتوجهت الضحية مباشرة بعد الواقعة إلى مركز الشرطة وقيدت شكوى ضد عشيقها الذي تم توقيفه من قبل مصالح الأمن وكشف خلال التحقيق عن شريكه في الجريمة وهو المدعو (ع ·م) الذي تبين أنه شرطي بأمن دائرة حسين داي· وقد اعترف المتهم الرئيسي (ع·ع) بضرب الضحية واختطافها، موضحا لهيئة المحكمة الدوافع وخلفية الجريمة التي سببها استغلال الضحية فرصة تواجده بالسجن لأيام من أجل الاستيلاء على ممتلكاته وأمواله من سيارة وشقة كان قد أجرها لها بعين النعجة، حيث أكد المتهم أن الضحية تولت رعاية مدة سبعة أشهر طفليه من زوجته السابقة وأكد أنه قام ببيع منزله الكائن بعين طاية من أجل كراء منزل آخر لها بعين النعجة واشترى لها سيارة قامت بتسجيلها باسمها، كما استولت على مبلغ 280 مليون سنتيم كانت في منزله بعدما تصرفت في أغراضه وباعتها أثناء تواجده بالحبس الإحتياطي حتى أنه ذكر أنه تفاجأ لدى خروجه من الحبس بتغيير قفل الباب، وعند محاولته الاتصال بها لم تستجب له وكانت متغيرة تماما، ليتفاجأ بعدها حسبما أكده في الجلسة صدفة بوجودها رفقة أحد أصدقائه على متن سيارته بحيدرة أين كان متواجدا رفقة المتهم الثاني الشرطي الذي قام بملاحقتها بسيارة المديرية العامة للأمن الوطني ومن ثم اختطافها لاسترجاع ممتلكاته التي سلبتها منه· أما عن الضحية فقد صرحت أنها تعرضت للاختطاف بعدما قطعت علاقتها بالمتهم (ع·ع) بعد دخوله إلى السجن مشيرة إلى أنه قام بالسطو على منزلها وسرقة أثاثها، مضيفة أثناء اختطافها كانوا يتعاطون الكوكايين وأنها تمكنت من الفرار بمساعدة المتهم (ز·ز)· من جهته ممثل الحق العام استنكر تورط شرطي يمثل الأمن في جريمة كهذه وطالب محكمة جنايات العاصمة إدانته ب20 سنة سجنا نافذا عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات الاختطاف بالتهديد والتعذيب الجسدي وجناية السرقة باستعمال سلاح ناري وجنحة إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية فيما التمس تسليط عقوبة 10 سنوات في حق بقية المتهمين·