13 حالة وفاة جديدة في 24 ساعة ** * البروفيسور كتفي: فتح المساجد والشواطئ مقبول شريطة الالتزام بالاجراءات *سفيان عبد الجليل* عاد منحى كورونا ليشق النهج التصاعدي مجددا فبعد أن انخفض عدد الإصابات والوفيات اليومية بشكل محسوس جاءت أرقام أحدث حصيلة لتنذر باستمرار وتفاقم خطر الوباء إذ تم تسجيل 551 إصابة جديدة مقابل 532 إصابة في الحصيلة السابقة وسجلت في حصيلة الأربعاء 13 حالة وفاة وهو رقم مخيف مقابل 9 حالات في حصيلة الثلاثاء.. أحصت السلطات الصحية تسجيل 551 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و13 وفاة خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الأربعاء حسب ما كشف عنه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تطور وباء كورونا البروفيسور جمال فورار. للإشارة فقد سجلت خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الثلاثاء 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و9 وفيات في الوقت الذي تماثل فيه 474 مريضا للشفاء حسب ما كشف عنه الدكتور جمال فورار. وخلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19) أفاد السيد فورار بأن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ حتى أمسية الثلاثاء 32.504 من بينها 532 حالة جديدة وهو ما يمثل نسبة 1.2 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال ال24 ساعة الماضية. وإزاء ذلك دعا السيد فورار المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية واليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية إلى جانب الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الالزامي للقناع الواقي . وفي سياق ذي صلة رحب رئيس وحدة كوفيد بمستشفى الرويبة البروفيسور كتفي عبدالباسط بقرار السلطات العليا القاضي بالفتح التدريجي للمساجد والشواطئ والمتنزهات لكنه حذر من التراخي في التعامل مع وباء كورونا. وقال البروفيسور كتفي عبدالباسط في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية إن ما فهمناه من القرار الحكومي أننا متوجهون للفتح التدريجي الذي ربما قد يتم التراجع عنه في حال تسجيل بعض الخطورة على مستويات معينة ولذلك فهو قرار مقبول. وأضاف كتفي قائلا: القرار يبدو أنه تم اتخاذه من قبل مختصين في ميادين متعددة استجابة لبعض المتطلبات. لكن هذا الفتح ليس معناه أن الوباء غير موجود أو قد تم التحكم فيه بل لأنه ضرورة اقتصادية واجتماعية. من جانبنا كعاملين في المجال الصحي سنواصل اتخاذ جميع الإحتياطات وسنظل نطالب المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية من تباعد وارتداء الكمامة وعدم التراخي إطلاقا مع الوباء الذي لا يزال خطيرا. وبشأن إعادة فتح المساجد أعرب البروفيسور كتفي عبدالباسط عن ثقته في اتخاذ وزارة الشؤون الدينية بالتنسيق مع وزارة الصحة كافة الإجراءات الوقائية المطلوبة قبل الشروع في فتح المساجد مضيفا أن ما يسري من إجراءات الوقاية في الأماكن الأخرى سيسري أيضا في المساجد. ويعتقد المتحدث أن التفكير الطبي حيال الوباء يختلف عن تفكير الدولة الذي يراعي جوانب أخرى غير الجانب الطبي مؤكدا أن التفكير الطبي يميل إلى ضرورة فرض الحجر الصحي الشامل للحد من انتشار الوباء وربما التحكم فيه والسيطرة عليه لكن أخذا بعين الإعتبار الجوانب الإقتصادية والإجتماعية فسيكون هذا الحجر الشامل شبه مستحيل. لذلك فالمهم الذهاب للرفع التدريجي والحذر مع محاولة التحكم في قدرات وامكانيات مستشفياتنا. وفي هذا الإطار اعترف رئيس وحدة كوفيد بمستشفى الرويبة أن وحدة الإنعاش بالمستشفى تعاني بعض المشاكل تتعلق أساسا بنقص قدرتها على اسيعاب عدد المرضى لقلة الإمكانيات المادية والبشرية.