للوقاية من تفشي فيروس كورونا التشديد على التقيّد الصارم بالبروتوكولات الصحية بشواطئ وفضاءات التسلية شدّدت مصالح ولاية الجزائر العاصمة على ضرورة التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية من تفشي فيروس كورونا بعد أن أجازت الدخول للشواطئ المرخصة وفضاءات التسلية والترفيه بداية من السبت القادم. ي. تيشات أوضحت المصالح الوصية لولاية الجزائرالعاصمة أنه على إثر قرار الوزير الأول المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للشواطئ وفضاءات التسلية والاستجمام والترفيه والفنادق والمطاعم وذلك في ظل التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار فيروس كورونا ينهي والي ولاية الجزائر يوسف شرفة لكافة مواطني ومواطنات العاصمة أنه تقررإعتبارا من يوم السبت 15 أوت 2020 إجازة الدخول للشواطئ المرخصة والمراقبة وأماكن الاستجمام وفضاءات التسلية والترفيه مع الامتثال لنظام المرافقة الوقائية والمتمثلة أساسا في إجبارية ارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل كما شددت على ضرورة وضع ملصقات تتضمن التذكير بالتدابير الوقائية الصحية على مستوى مختلف نقاط الدخول إلى الأماكن وتنظيم أماكن مناسبة لركن السيارات وكذا قياس درجة حرارة المصطافين مسبقا وعند الضرورة من طرف عناصرالحماية المدنية على مستوى مداخل الشواطئ عن طريق أجهزة قياس الحرارة وكذا توفيرصناديق مخصصة للتخلص من الأقنعة والقفازات والمناديل المستعملة ووضعها تحت تصرفهم. وفيما يتعلق باستئناف نشاط الفنادق والمطاعم والمقاهي ذكر ذات البيان أن ذلك يظل متوقفا على تنفيذ بروتوكول صحي للوقاية والحماية حيث يتضمن هذا البروتوكول حسب نفس البيان إستخدام الشرفات من باب الأولوية واستغلال طاولات واحدة من بين إثنين في الفضاءات الداخلية وارتداء القناع الواقي إجباريا وتنظيم التباعد الجسدي داخل المحل وخارجه وكذا التطهير المنتظم للأماكن والطاولات والكراسي وفضاءات التجيهزات. وأشار ذات المصالح أن البروتوكول يتضمن أيضا ضرورة وضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المداخل والتنظيف المنتظم للأقمشة والمناشف وبدلات العمل إلى جانب وضع محلول مطهر في متناول الزبائن ومنع إستعمال مكيفات الهواء والمراوح مع تأكيده أن عدم الامتثال لهذه التدابير سيؤدي إلى الغلق الفوري للفضاء أو النشاط المعني وفيما يخص مراسم الزواج وغيرها على مستوى قاعات الحفلات والفنادق والمطاعم ستظل ممنوعة منعا باتا إلى أن تتوفر الظروف الإيجابية لذلك.