تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية التشديد على التكفل الاستعجالي بانشغالات سكان مناطق الظل أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية لمتابعة مناطق الظل بولاية تبسة على ضرورة إيجاد حلول استعجالية بهدف التكفل بانشغالات سكان مناطق الظل في مختلف القطاعات التي لها صلة مباشرة بتحسين الإطار المعيشي للعائللات القاطنة بالمناطق التي أحصيت كمناطق ظل على مستوى القطر الجزائري وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ي. تيشات شدد المسؤول الأول للجنة التي أسندت لها مهمة معاينة ومتابعة المشاريع التنوية بمناطق الظل إبراهيم مراد خلال تواصله مع مسؤولين محليين بولاية تبسة من بينهم رؤساء بلديات ودوائروملحقين بديوان الوالي وذلك بمنطقة الظل قابل بوجلال ببلدية الماء الأبيض على ضرورة الشروع في تنفيذ حلول فورية واستعجالية للتكفل بانشغالات سكان هذه المناطق بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية وتثبيتهم بمناطقهم مؤكدا انه يتعين على المسؤولين المحليين والمنتخبين اتخاذ قرارات استعجالية خاصة في قطاعات الطاقة والموارد المائية والطرقات للتكفل بانشغالات سكان مناطق الظل عبرإقليم هذه الولاية الحدودية مذكرا أن هذا الملف يحظى باهتمام كبيرومتابعة شخصية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وزار ذات المتحدث عددا من مناطق الظل ببلديتي الماء الأبيض والعوينات حيث اطلع على الظروف الصعبة لمعيشة سكان هذه المناطق واستمع إلى انشغالاتهم واعدا برفعها إلى رئاسة الجمهورية ضمن تقرير مفصل مجددا تأكيده أنه شرع في سلسلة من الزيارات لمختلف ولايات الوطن بهدف الاطلاع الميداني ومعاينة الوضع عن قرب وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية مؤكدا بالمناسبة كذلك على عزم السلطات على إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجه سكان مناطق الظل بهدف القضاء على مظاهر البؤس والحرمان بها داعيا المسؤولين المحليين كذلك إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية لتزويد سكان هذه المناطق بالكهرباء وتسجيل مشاريع لفك العزلة. للإشارة فقد أحصت مصالح ولاية تبسة أزيد من 380 منطقة ظل عبربلدياتها تفتقر في مجملها إلى أدنى شروط العيش الكريم خاصة في قطاعات الطاقة والموارد المائية والأشغال العمومية والسكن. قافلة طبية متعددة التخصصات انطلقت يوم الخميس من مقر وزارة الصحة والسكان قافلة طبية متعددة التخصصات موجهة لفائدة أصحاب الأمراض المزمنة في مناطق الظل تحت شعار الطريق نحو الوقاية حيث ستجوب القافلة 7ولايات من الجنوب والهضاب العليا حسب برنامج يمتد إلى بداية شهر نوفمبر المقبل. وحسب البرنامج المسطر فإن القافلة ستحط رحالها من 5 إلى 8 سبتمبر ببلدية العش بولاية برج بوعريريج لتنتقل بعدها إلى ولاية بسكرة من 11-21 سبتمبر والمسيلة من 24 سبتمبر إلى 4 أكتوبر والجلفة من 7-11 أكتوبر ثم الأغواط من15-20 أكتوبر لتصل بعدها إلى ولاية البيض من 24-29 أكتوبروتنهي مهمتها بولاية النعامة التي ستمكث فيها من 3 إلى 7 نوفمبر. وتحتوي القافلة على عيادتين متنقلتين مزودتين بثلاث حجرات للكشف في تخصصات الطب الداخلي وأمراض القلب والعيون اضافة إلى مخبربيولوجي للقيام بمختلف الاختبارات ووسائل الحماية ضد كوفيد 19 التي ستوضع تحت تصرف المرضى ناهيك عن فريق طبي متطوع مكون من أطباء وأعوان شبه طبيين يسهرعلى انجاح هذه المهمة. واعطى وزيرالصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد إشارة الانطلاق حيث كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة اضافة إلى ممثلي العديد من الوزارات وممثل عن رئاسة الجمهورية. وجاءت هذه المبادرة التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع الشبكة الجزائرية للشباب بناء على توصيات رئيس الجمهورية بمنح الاولوية لمناطق الظل من ناحية التكفل الصحي.