أكد مدير النقل بولاية تيزي وزو السيد كمال رزيق في ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية اول امس على خلفية مستجدات ازمة النقل بتيزي وزو، ان المخطط الجديد للنقل والمسطر للقضاء على الفوضى وتنظيم حركة النقل بالمدينة لا رجعة فيه وسيرى النور بشكل نهائي يوم غد الجمعة المصادف للفاتح من شهر جويلية، مصرحا بان جملة الاحتجاجات التي يمارسها الناقلون الخواص لن تجدى نفعا لان الجهات المعنية لن ترضى التنازل على منشات ومرافق صرفت فيها ملايير الدينارات من اجل ارضاء عينة من الاطراف، مشيرا الى الصعوبات والمشاكل التي يواجهها اي مشروع تنموي في بداية تطبيقه وكذا صعوبة تغيير طبيعة وتعود المواطن الا ان جميع التطورات والتغيرات الايجابية تتطلب تنازلات وتضحيات في البداية، الى ان يلمس المسافر وناقله معا اهمية التغير الطارئ· واوضح بان مخطط النقل هذا مس في شطره الاول مدينة تيزي وزو وجزئها الشمالي والشرقي المتضمن اكثر من 36 بلدية، حيث سيحال الناقلون الخواص للمحطة البرية الجوارية المخصصة لبني دوالة وما جاوها ابتداءا من الغد الى جانب المحطة الخاصة بتيقزيرت وما جاورها كذلك هذه الاخيرة التي انجرت على مشارف المدينة، وصرح نفس المتحدث ان المخطط الجدي لم يتم رسمه من طرف مديرية النقل لوحدها انما هو نتاج عمل مشترك بين المديريات المعنية على غرار الاشغال العمومية، البيئة والمحيط وغيرها، الجهات الرسمية التي عملت على اعادة الوجه الحضري لمدينة تيزي وزو التي تحولت لمحطة برية مفتوحة، وذلك لانتشار المحطات عبر جميع ارصفتها ما جعل من حركة المررو مستحيلة التنظيم على مستواها، وفي رده عن اسئلة الصحفيين بخصوص الاسعار الملتهبة التي اعتمدها الناقلون الموازيون وحتى اصحاب سيارات الاجرة العاملة بشكل شرعي، اكد ان الامر خارج عن نطاق المديرية، رغم عدم شرعية ما مورس على المواطن الذي استغلت حاجته في التنقل لتحقيق الربح السريع ويذكر ان مصالح الامن قد شددت الخناق على هؤلاء من خلال عمليات تفتيش مركبات المسافرين على مستوى الحواجز الثابتة وخاصة عن تلك المتجهة ما بين الولايات· وفي ظل استمرار ازمة النقل فقد تطوعت مركبات النقل التي لم تدخل في اضراب ويتعلق الامر بتلك العاملة على محور تيزي وزو تيرمتين وتادمايت ودراع بن خدة لنقل المواطنين من مدينة تيزي وزو الى ك من بوغني ودراع الميزان وحتى عزازقة والمناطق التي عزلت عن المدينة جراء دخول اضراب الناقلين اسبوعه الثاني، وقد عرفت المحطة البرية القديمة التي تم غلقها في وجه الحافلات واصبحت مخصصة لسيارات الاجرة العاملة ما بين الولايات عدة تجاوزات خطيرة تسبب فيها اصحاب الحافلات الذين اقدموا على محاولة حرق سيارات الاجرة احتجاجا على قبول السائقي ناستخدام المحطة ومن جهتهم كشف بعض الناقلون الخواص انهم تلقوا تهديدات بحرق مركباتهم من طرف بعضهم وذلك في حالة ما فكروا في استئناف العمل والعدول عن الاضراب المفتوح رغم ما يتسبر فيه هذا الاخير من معاناة كبيرة للمواطن الذي نيدفع دائما ثمن اي تغيير او حدث··