في إطار مشروع أممي اختتام برنامج الدعم الخاص بمكافحة كورونا بسطيف اختتمت بمؤسسة الوقاية بعين آزال بولاية سطيف فعاليات برنامج الدعم المقدم ضمن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (بنود) بالجزائر في جانبه الخاص بمكافحة كوفيد- 19 الذي انطلق شهرجويلية الماضي في إطار مشروع التعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر تحت عنوان ريبونس كوفيد-19 إي أن دبي الممول من طرف السفارة السويسرية بالجزائر مدير البحث والإدماج الإجتماعي للمحبوسين سليمان طيابي ممثلا للمديرالعام لإدارة السجون وإعادة الإدماج . وأبرز المدير الفرعي لبرنامج إعادة الإدماج بالمديرية العامة لإدارة السجون محمد بركون في عرضه الذي قدمه بالمناسبة حصيلة التعاون بين الأطراف لمواجهة فيروس كورونا المستجد على غرار تزويد عائلات المحبوسين ب71 آلة خياطة على المستوى الوطني خلال شهر نوفمبرالفارط والمساهمة في تعزيز مجهودات الدولة في مجال التضامن مع أبناء المحبوسين وتزويدهم بالأدوات المدرسية وغيرها من الوقفات التضامنية مع المحبوسين وعائلاتهم في ظل جائحة كورونا. من جهته أبدى سفير الفيديرالية السويسرية بالجزائر لوكاس روزانكرانز في ختام هذه التظاهرة إعجابه بالمنتجات التقليدية المصنوعة من طرف المحبوسين والتي تم عرضها بالمناسبة قائلا: إن هذه المنتجات يمكن تسويقها مما يدل على مستوى التكوين المهني الذي تلقاه المحبوسون معتبرا أن عملية الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة مثالية في القارة الإفريقية. بدورها فقد أشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالجزائر بلارتا أليكو إلى التنسيق الجاري مع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وكذا الحكومة السويسرية في مجال محاربة تفشي فيروس كورونا المستجد خاصة لفائدة عائلات المحبوسين. للإشارة فإن هذه الإحتفالية جرت بمؤسسة الوقاية بمدينة عين آزال بحضور كل من والي ولاية سطيف كمال عبلة والنائب العام لدى مجلس قضاء سطيف عبد المجيد بلحاج وممثل المديرالعام لإدارة السجون وإعادة الإدماج وبعض ممثلي المجتمع المدني ورئيس المجلس الشعبي لبلدية عين آزال وبعض إطارات المديرية العامة لإدارة السجون.