في أولى لقاءاتهم ضمن مونديال كرة اليد بمصر اليوم على سا 18.00 بالقاهرة الخضر مطالبون بهزم المغرب لتخطي الدور الأول يدشن المنتخب الجزائري مونديال كرة اليد بمصر مساء اليوم من خلال مواجهته للمنتخب المغربي ويعتبر هذا اللقاء جد مهم لعناصر التشكيلة الوطنية حيث سيدخلونه بشعار الفوز ولا غير الفوز كون نقاطه ستسمح لزملاء فركوس التأهل المبكر إلى الدور الثاني دون انتظار المبارتين المتبقيتين أمام كل من إيسلندا (16 جانفي) ثم البرتغال (18 جانفي) بالنظر لصيغة البطولة حيث سيتأهل أصحاب المراتب الثلاثة الأولى من المجموعات الثمانية إلى الدور الرئيسي والذي سيلعب في أربع مجموعات من ستة فرق حيث يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى ربع النهائي. هدف الخضر المرور إلى الدور الثاني ويتوقع صعوبة المهمة بالنسبة للجزائر التي تصبو إلى محو خيبة الأمل الكبيرة خلال مشاركتها الأخيرة في فعاليات بطولة العالم (دورة قطر-2015) حيث أنهت المنافسة في المركز ال24 والأخير ضمن الترتيب النهائي. وتشارك النخبة الوطنية الجزائرية في غمار النسخة ال27 بمصر بهدف المرور إلى الدور الرئيسي وتحقيق عودة ناجحة إلى المحفل الدولي بعدما تميزت بغيابها عن الدورتين الماضيتين. ويأمل السباعي الوطني المتواجد في مرحلة تجديد تحت إشراف المدرب الفرنسي آلان بورت في الظهور بوجه مشرف على الأراضي المصرية بعد تضييع المونديالين الأخيرين (2017 في فرنسا و2019 في ألمانيا والدانمارك) علاوة على تأكيد استفاقته بعد عام واحد من احتلاله المركز الثالث في بطولة أمم إفريقيا-2020 التي أقيمت في تونس. ويتعين على المنتخب الجزائري بقيادة المخضرم مسعود بركوس والذي تدعم طاقمه الفني بمدرب مساعد آخر إلى جانب الطاهر لعبان ألا وهو هشام بودرالي الخروج سالما من المجموعة السادسة القوية التي تضم البرتغال وايسلندا والمغرب. حظوظ المنهزم تبقى قائمة في التأهل ولكن نتيجة هذا الصدام المبكر بينهما قد لا يؤثر على فرص الفريقين كثيرا في العبور سويا إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي) للبطولة. ويمتلك الفريقان فرصة جيدة للعبور سويا إلى الدور الرئيسي عبر هذه المجموعة التي تضم معهما المنتخبين الأيسلندي والبرتغالي حيث تتسم المواجهة في هذه المجموعة بأنها أوروبية أفريقية في ظل اقتصارها على فريقين من كل من القارتين وهو ما لا تتسم به أي مجموعة أخرى في الدور الأول للبطولة. وبغض النظر عن نتائج المباريات المختلفة في هذه المجموعة ستضمن منافساتها مقعدا على الأقل لكرة اليد الأفريقية والعربية في الدور الرئيسي لمونديال اليد 2021 بمصر. المنتخب الأيسلندي المرشح الأول لتزعم المجموعة يحظى المنتخب الأيسلندي بالقدر الأكبر من الترشيحات للعبور من هذه المجموعة إلى الدور الرئيسي إلا في حالة حدوث مفاجآت فيما تبدو فرص المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة متقاربة للمنافسة على البطاقتين الأخريين من هذه المجموعة. وطبقا للاتحاد الدولي للعبة يمتلك المنتخب الأيسلندي تفوقا واضحا على باقي منتخبات المجموعة كما لم يسبق له أن خسر أمام أي من المنتخبات الثلاثة الأخرى بهذه المجموعة في بطولات كأس العالم الماضية. المنتخب البرتغالي لا يمتلك تاريخا كبيرا في عالم كرة اليد لا يمتلك المنتخب البرتغالي تاريخا كبيرا في عالم كرة اليد وخاصة في بطولات كأس العالم حيث يخوض الفريق المونديال للمرة الرابعة فقط في تاريخه وكان أفضل إنجاز له هو احتلال المركز ال12 في أحدث مشاركة سابقة له وذلك في نسخة 2003. وعلى المستوى الأوروبي عاد الفريق للمشاركة في بطولات كأس الأمم من خلال نسخة 2020 للمرة الأولى منذ 2006 وكانت مشاركته في 2020 هي السادسة له في تاريخ البطولة كما شهدت أفضل نتيجة له حيث احتل المركز السادس. اكتفى بتربص واحد في بولونيا تحضيرات المنتخب الوطني للموعد العالمي كانت متذبذبة تأثرت تحضيرات أشبال آلان بورت إلى حد ما بسبب التدابير التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19) حيث يسعى التقني الفرنسي لتوظيف حنكته بما أنه سيشارك لثالث مرة في بطولة العالم كمدرب. فبعد إلغاء المباراتين الوديتين اللتين كانتا مبرمجتين في نوفمبر الماضي بتونس ضد نسور قرطاج تعطل البرنامج التحضيري للخضر مرة أخرى مع إلغاء التربص النهائي الذي يسبق المنافسة والذي كان سيقام في البحرين من 6 إلى 11 جانفي مع خوض مواجهتين تحضيريتين أمام المنتخب المحلي. وكان من الممكن أن تسمح هذه المباريات الأربع الودية الملغاة للاعبين بكسب مزيد من المنافسة والانسجام خاصة وأن البطولة الوطنية التي تضم ركائز الفريق الوطني متوقفة منذ مارس الماضي. و على ضوء هذا اكتفى المنتخب الوطني بتربص واحد لمدة أسبوعين خلال شهر ديسمبر في بولونيا تخللته مباراتان وديتان ضد المنتخب المحلي انتهت بفوز 26-23 ثم هزيمة 24-26 تبعها زملاء مصطفى حاج صدوق بمشاركة في دورة دولية ودية في نفس البلد حيث خسروا مرتين أمام روسيا (30-24) والفريق المضيف (24-21). أصداء من المنتخب الوطني الجزائري * حظي المنتخب الجزائري لكرة اليد الأحد الماضي بالجزائر العاصمة بزيارة وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي الذي قدم له تشجيعات الدولة وقطاعه من أجل التألق والعودة بنتيجة إيجابية بمناسبة مشاركته في مونديال مصر. * أعرب وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي عن تمنياته بالتوفيق للمنتخب الوطني وان يبرهن على إرادته في رفع التحدي والذهاب بعيدا في هذا المحفل الدولي ورفع الراية الوطنية عاليا مقدما أيضا بالمناسبة عرفانه وتقديره للمدرب الوطني آلان بورت في قيادة الفريق. * تمنت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري كل النجاح والتوفيق لعناصر المنتخب الوطني خلال مشاركتها في مونديال مصر التي عودتنا على النتائج الايجابية في مثل هذه المنافسات العالمية الكبيرة وختمت حديثها بالقول حظ موفق للاعبين الجزائريين في بطولة العالم بمصر وأتمنى لكم كل النجاح . * أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة حبيب لعبان أن الطاقم الفني واللاعبين سيبذلون كل ما في وسعهم لتشريف الألوان الوطنية وكرة اليد الجزائرية لاسيَّما وأننا لم نلعب في هذا المستوى من المنافسات منذ أعوام . * شكر نجم المنتخب الوطني لكرة اليد مسعود بركوس وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي على الزيارة التحفيزية التي قام بها لدعم الخضر قبل مونديال 2021 بقوله للتلفزيون الجزائري: زيارة الوزير تُشرفنا كثيرا ونتمنى أن تتحصل كرة اليد على دعم أكبر في بلادنا سنعمل على تحقيق أفضل النتائج الممكنة ورفع الراية الوطنية في هذا المحفل العالمي . * حلّ المنتخب الوطني الجزائري بالعاصمة المصرية القاهرة صبيحة أمس الثلاثاء على متن طائرة. * ستحاول العناصر الوطنية بمصر معادلة أو تحقيق نتيجة أفضل مما تحصل عليه الأفناك في دورة 2001 بفرنسا عندما احتلوا المركز الثالث عشر من أصل 24 منتخبا بقيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو وهي أفضل مشاركة للفريق في 14 دورة. * خلال مونديال مصر 2021 ستكتشف عدة عناصر أجواء البطولة العالمية لأول مرة في مشوارهم على غرار الحارس يحي زموشي الظهير الأيمن رضا عريب الجناح الأيمن مختار كوري وكذا الجناح الأيسر زهير نعيم. * اختار التقني الفرنسي القائمة النهائية عقب ختام التربص التحضيري الأخير بالجزائر الذي جاء تعويضا للذي كان مبرمجا بالمنامة (البحرين) والملغى لأسباب تنظيمية. * تتشكل قائمة مجموعة الخُضر من سبعة لاعبين ينشطون بالخارج منهم ثلاثة بقطر (هشام كعباش نور الدين هلاّل مصطفى حاج صدوق) وثلاثة آخرين بفرنسا (هشام داود أيوب عبدي عبد القادر رحيم) وواحد في إسبانيا (حارس المرمى خليفة غضبان). * ستعرف الطبعة ال 27 من الحدث العالمي حضور 32 بلدا حيث ستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى لكل مجموعة إلى الدور الرئيسي الذي سيلعب في أربع مجموعات تتشكل من ستة فرق. * تتشكل قائمة المنتخب الوطني الجزائري من الاسماء التالية: حراس المرمى: عبد الله بن مني (المجمع البترولي) خليفة غضبان (اديمار ليون/ إسبانيا) يحي زموشي (أولمبيك عنابة). لاعبو الميدان: رياض شهبور رضا عريب مسعود بركوس عبد الرحيم برياح علاء الدين حديدي (المجمع البترولي) رضوان ساكر زهير نعيم (شبيبة سكيكدة) عقبة انسعد (شباب برج بوعريريج) مختار كوري أسامة بوجناح (مولودية سعيدة) سفيان بن جيلالي (شبيبة الساورة) هشام كعباش نور الدين هلاّل (أهلي قطر) مصطفى حاج صدوق (الوكرة/ قطر) هشام داود (إيستر/ فرنسا) أيوب عبدي (تولوز/ فرنسا) عبد القادر رحيم (دينكارك/ فرنسا). آلان بورت (مدرب المنتخب الجزائري): سنبذل كل ما في وسعنا لهزم المنتخب المغربي أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد آلان بورت ان فريقه سيبذل كل ما في وسعه ليكون في يومه والتأهل إلى الدور الثاني خلال المباراة أمام المنتخب المغربي. وصرح بورت: عندما تكون المباراة الأولى هي المفتاح للتأهل إلى الدور الثاني فالأمر يكون صعبا سنبذل كل ما في وسعنا ليكون المنتخب الجزائري في يومه وتحقيق هذا الهدف أمام المنتخب المغربي. وأضاف: اذا نجحنا في إبراز قدراتنا وطريقة لعبنا فهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا. المنتخب المغربي هو الآخر له نفس الطموح واذا لعب هو الآخر بطريقة جيدة فستكون المقابلة صعبة لكن نحن بحاجة للعبور إلى الدور الثاني. وعن الإمكانيات الفنية ل اسود الأطلس قال التقني الفرنسي انه يحوز على الكثير من القدرات الفنية. لقد تطور كثيرا ومعنوياته مرتفعة وهو فريق يشبه نظيره الجزائري ولم يلعب الكثير من المقابلات. وفيما يخص تحضيرات المنتخب الوطني لما قبل المونديال اعترف بورت أنها كانت ناقصة وفي حدود ما توفرنا عليه من إمكانيات قائلا: لم نلعب عددا كافيا من المقابلات وحضرنا حسب الإمكانيات المتاحة في ظرف صحي صعب جراء وباء كوفيد- 19 لكن بالمقابل خضنا تربصات وبذل اللاعبون خلالها جهودا معتبرة واتمنى ان تكون كافية. واستطرد المدرب في هذا الشان: أتمنى ان لايؤثر توقف البطولة الوطنية (نقص المنافسة) كثيرا على مردود اللاعبين المحليين وان يكونوا جاهزين في موعد مصر. حضرت اللاعبين جيدا لهذه المنافسة. اللاعبون المحترفون اندمجوا كما يجب مع اللاعبين المحليين ولديهم طريقة لعب جماعية جيدة. نحن بحاجة لمجهوداتهم جميعا . واعتبر بورت ان الفريق الجزائري بإمكانه تقديم أشياء ايجابية وتحمل مسؤوليته لان الكثير من اللاعبين في رصيدهم خبرة كبيرة في الميادين. واخيرا ابدى بورت سعادته للإشراف على العارضة الفنية للخضر قائلا: أنا جد فخور بتدريبي المنتخب الجزائري ومنحي الثقة في قيادته بعد مروره بفترة فراغ. مهمتي هي إعادة بعثه وهي مسؤولية ثقيلة على كاهلي.