على مستوى 28 بلدية من ولايتي بومرداسالجزائر ارتفاع حجم النفايات المجمعة والمعالجة ارتفعت كمية النفايات المختلفة التي استقبلتها وعالجتها مؤسسة الردم التقني للنفايات المنزلية وما شابهها بقورصو بولاية بومرداس بشكل ملحوظ خلال 2020 حيث تجاوزت 412 ألف طن مقابل نحو 313 ألف طن خلال سنة 2019. ي. تيشات أفاد مدير مؤسسة الردم التقني للنفايات المنزلية لبومرداس عمي علي أحمد خلال عرض ومناقشة حصيلة نشاطات ذات المؤسسة العمومية خلال اجتماع المجلس التنفيذي لولاية بومرداس أن النفايات المذكورة جمعت بمعدل 1130 طن يوميا على مستوى 28 بلدية من ولايتي بومرداسوالجزائر العاصمة وأزيد من 150 زبون تابع للقطاع الاقتصادي العام والخاص حيث تم استرجاع بعد عمليات الفرز لمجمل النفايات المجمعة على مستوى هذا المركز الذي يعد أحد أهم المراكز بوسط البلاد ما يزيد عن 680 طن من المواد المختلفة القابلة للرسكلة خلال السنة الفارطة. وتتمثل أهم المواد أو النفايات المسترجعة على مستوى هذا المركز الذي دخل حيز الخدمة سنة 2013 ويتربع على مساحة 60 هكتار بقدرة تخزين تصل إلى 6 ملايين طن من النفايات المختلفة وبالخصوص في البلاستيك بمختلف أنواعه والزجاج والورق والكارطون بالإضافة إلى كمية أخرى تزيد عن 82 ألف طن من النفايات بمعدل 255 طن يوميا جمعت على مستوى 14 بلدية شرق الولاية وأكثر من 20 زبونا من القطاع الاقتصادي العام والخاص إستقبلها سنة 2020 مركز الردم التقني للنفايات المنزلية وما شابهها بمنطقة الزعاترة ببلدية زموري الذي دخل الخدمة سنة 2018 ويتربع على مساحة 30 هكتار. كما تم على مستوى مركز النفايات الهامدة بالصغيرات ببلدية الثنية الذي يعد المركز الوحيد ولائيا من حيث من حيث استقباله خاصة لهذا الصنف من النفايات الناتجة عن الحفر والهدم للبنايات استقبال ومعالجة أكثر من 135 ألف طن من النفايات الهامدة بمعدل 378 طن يوميا خلال نفس سنة 2020 مشيرا إلى أن من بين أهم المشاكل التي يعاني منها مركزا الردم التقني للنفايات المنزلية وما شابهها الكائنان بقورصو وبمنطقة الزعاترة ببلدية زموري نقص المواد الكيميائية الخاصة بمحطة معالجة العصارة جراء صعوبة الحصول على رخصة من أجل اقتنائها مما ينجر عن ذلك انبعاث الرائحة الكريهة وصعوبة تدخل الشاحنات بداخل المردم كما يعاني المركزان كذلك من عدم دفع العملاء الاقتصاديين وبعض البلديات لمستحقاتهم المالية. ويعاني كذلك مركز النفايات الهامدة بمنطقة الصغيرات ببلدية الثنية من النقص في العتاد المتخصص للعمل وامتلاء وتشبع المردم بنسبة 100 بالمائة وهي الوضعية التي تطلبت تكليف مكتب دراسات لتحضير ملف الغلق مع اقتراح إعادة تهيئة الموقع قصد تحويله إلى فضاء للراحة وإنشاء مقابل ذلك مركز جديد يتماشى مع حجم النفايات الهامدة المجمعة والمعالجة عبر إقليم ولاية بومرداس.