دوري أبطال إفريقيا (الجولة الثانية) قمة مولودية الجزائر والترجي التونسي تنتهي بدون فائز انتهت القمة المغاربية الخالصة بين مولودية الجزائر والترجي الرياضي التونسي بدون فائز في المباراة التي جمعتهما سهرة يوم الثلاثاء بملعب 5 يوليو ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا. وأصبح رصيد مولودية الجزائر نقطتين في المركز الثاني خلف الترجي متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط. كان فريق المولودية قريب جدا من تصدر ريادة المجموعة الرابعة بأربع نقاط لو لم تتلق شباكه هدف التعادل في الدقيقة ال60 من قدم لاعب الترجي الجزائري بن غيث وتقدم فريق مولودية الجزائر عبر بلال بن ساحة في الدقيقة 27 وكان بإمكان هذا الأخير مضاعفة النتيجة أكثر من مرة خلال الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى لولا التسرع والأنانية. الطريقة الدفاعية التي انتهجها مدرب المولودية عبد القادر عمراني خلال الشوط الثاني صنعت الفارق فوق الميدان وكانت المبادرة للفريق الزائر الذي أتيحت له العديد من الفرص جسدها اللاعب بن غيث بهدف جميل وكان بإمكان الترجي الخروج منهزما بالنظر إلى الفرص الخطيرة التي أتيحت للاعبيه لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي هدف لمثله نتيجة خدمت النادي التونسي حيث حافظ على صدارة المجموعة بأربع نقاط متقدما بنقطتين على كل من مولودية الجزائر ونادي الزمالك وفي المركز الأخير نادي ساوغيث السنغال بنقطة واحدة بتعادله بأرضه أمام نادي الزمالك. عبد القادر عمراني (مدرب مولودية الجزائر): اصطدمنا بفريق كبير وحظوظنا في التأهل قائمة أعرب عبد القادر عمراني مدرب مولودية الجزائر عن حسرته الشديد بعد تعادل فريقه أمام ضيفه الترجي التونسي (1-1) في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. وقال عمراني خلال الندوة الصحفية لا يجب أن ننسى أننا واجهنا فريقا يمتلك خبرة كبيرة في المنافسة ولديه تجربة أحسن منا إضافة إلى لاعبين مميزين تعودوا على خوض البطولة القارية . وأضاف لم نكن سيئين وأعتقد أن لاعبي فريقي قدموا ما عليهم وكل ما لديهم فوق أرضية الميدان قبل أن نتلقى هدفًا كنا قادرين على تفاديه . وواصل عمراني فريقنا عانى كثيرا من الناحية البدنية حيث وجدنا أنفسنا مجبرين على القيام بتغييرات اضطرارية بعد إصابة سعدو وخروج حراق بسبب معاناته من مشاكل عضلية وبالتالي لم نكن قادرين على تقديم أفضل من هذا . وتابع لقد درسنا الخصم جيدا ودخلنا المباراة بخطة 4-3-2-1 قبل أن نجد صعوبات كبيرة في التمركز لنتحول إلى 4-4-1-1 حيث اعتمدنا على بن ساحة وفريوي في التنشيط الهجومي لكن كل المحاولات باءت بالفشل . وختم عمراني أعتقد أن الأمل لازال قائما بشأن نجاحنا في خطف إحدى تأشيرتي العبور إلى الدوري الثاني .