وزارة التجارة تعلن عن إجراءات استباقية لتموين منتظم طوارئ لتجنب أزمة سلع في رمضان كشف مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة أحمد مقراني أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية بحلول شهر رمضان منها التموين المنتظم للأسواق للمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع وبأسعار محددة وتتم العملية عبر نظام رقمي يسجل كميات المخزون من المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع مثل شعبة الحليب وشعبة الحبوب والحبوب الجافة ويبلغ عن وجود أي اختلالات في الأسواق ويبدو أن وزارة التجارة قد أعلنت ما يمكن وصفه بحالة الطوارئ لتجنب أزمة سلع في رمضان. وإلى جانب الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء وتفيد المؤشرات الحالية عبر النظام الرقمي - حسب ذات المصدر – لدينا جميع مخزونات الواد الاولية الموجهة لصناعة الحليب المدعم او صناعة الفرينة والسميد والسكر والزيت لنتمكن من تأطير تموين السوق وتفادي جميع الاختلالات . برنامج خاص بتمويل الولايات الجنوبية ال10 المعنية بتعويض تكاليف النقل البري وبالموازاة من ذلك تم اعداد برنامج خاص بتمويل الولايات الجنوبية ال 10 المعنية بتعويض تكاليف النقل البري وفي البرنامج تم تخصيص حصص لمواد غائية كعمل استباقي تمنح للمتعاملين المنخرطين في هذا الصندوق لتموين هذه المناطق . أما النقطة الثانية من تدعيم التمويل سوف تنشأ أسواق جوارية على مستوى 1541 بلدية وطنيا . ويعد تعزيز الاستثمار الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية مؤخرا لمجابهة اسقاطات النخفاض القدرة الشرائية للمواطن هو ما اكده رئيس الفيديرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز بالقول: ان ايجاد مناخ استثماري حقيقي من أجل مرافقة الاستثمار الوطني خاصة واننا نسجل في الفترة الاخيرة مظاهر الغلاء والندرة وبعض مظاهر عدم تكافؤ الفرص بين المتعاملين الاقتصاديين وهو ما يضر كثيرا بالقدرة الشرائية للمستهلكين وما صاحبها من مشكلة انخفاض قيمة الدينار الجزائري وهو ما يتطلب اعادة بناء استراتيجية جديدة . كما دعا رئيس الفيديرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز إلى اعادة النظر في سياسة الدعم من خلال تبني سياسة الدعم الانتقائي وقبل ذلك لابد من تحديد خط الفقر للانطلاق في اعداد بطاقية وطنية حقيقية يشارك في اعدادها المجتمع المدني لتحديد الطبقة الهشة اقتصاديا والتي تستهل وصل الدعم اليها .