بأعلى وسام يحمل اسم الشهيد بوراس الكشافة الإسلامية تكرِّم رئيس الجمهورية * زيتوني: الكشافة مدرسة أصيلة ومنبع للوطنية ف. زينب كرّمت الكشافة الإسلامية الجزائرية مساء الخميس بالجزائر العاصمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأعلى وسام كشفي يحمل اسم الشهيد محمد بوراس كما تلقى الرئيس تبون رسالة من الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية أحمد الهنداوي أشاد فيها بقراره اعتبار يوم 27 ماي من كل عام يوما وطنيا للكشاف الجزائري. وخلال حفل رسمي أقيم بأوبرا الجزائر بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية المصادف ل27 ماي من كل سنة قدم القائد العام للمنظمة الكشفية عبد الرحمان حمزاوي أعلى وسام كشفي للرئيس تبون يحمل اسم الشهيد محمد بوراس تسلمه نيابة عنه مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وذلك نظير قرار السيد تبون تكريس يوم وطني للكشافة الإسلامية الجزائرية. وفي كلمة ألقاها بذات المناسبة تقدم السيد حمزاوي ب أسمى عبارات التقدير لرئيس الجمهورية على قراره الهام الذي يكتب بحروف من ذهب مؤكدا أن هذا القرار تلقاه أبناء الكشافة بغبطة لا نظير لها . وحيّى القائد العام للمنظمة الكشفية عاليا هذا التقدير الذي يكنه الرئيس تبون للكشافة الإسلامية التي قال إنها مدرسة للوطنية الأصيلة . يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد وافق شهر أفريل الماضي على تكريس يوم 27 ماي يوما وطنيا للكشافة الإسلامية وذلك تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة . وفي سياق ذي صلة أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني في كلمة له بمناسبة انعقاد ندوة حول اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية يوم الخميس تخليدا للذكرى ال80 لاستشهاد الرمز محمد بوراس أن الكشافة مدرسة أصيلة ومنبع من منابع الوطنية . وأوضح السيد زيتوني في هذه الكلمة التي ألقاها نيابة عنه رئيس الديوان بالوزارة فؤاد بن سليمان خلال هذه الندوة التي حضرها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان ووالي الجزائر العاصمة يوسف شرفة والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي أن الكشافة الإسلامية الجزائرية مدرسة أصيلة ومنبع من منابع الوطنية كان لها شرف الاسهام في اعداد جيل من الشباب المخلص لوطنه الذي قاد معركة التحرير بعد أن تربى رموزها وقادتها في كنفها فحققوا النصر المبين . وأضاف نفس المسؤول قائلا: نتشرف في هذه اللحظات التاريخية الخالدة بالاحتفاء باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية الذي أقره هذه السنة رئيس الجمهورية يوما وطنيا تخليدا لذاكرة وذكرى القائد الرمز الشهيد سي محمد بوراس وتمجيدا لتلك المدرسة الوطنية الاصيلة والفاعلة في ترقية روح المواطنة وتنشئة الاجيال على القيم الوطنية والانسانية . وفي هذا السياق أبرز أن المبادرة بتكريس هذا اليوم الوطني تعد رسالة أخرى تحمل في ثناياها معاني الوفاء لذاكرتنا التاريخية ورموزها الأفذاذ وتبليغ رسالتهم النبيلة . وتميز هذا اللقاء بتقديم مداخلات لأساتذة جامعيين وباحثين في التاريخ تناولت دور الكشافة الإسلامية الجزائرية إبان الثورة التحريرية المجيدة واسهاماتها في ترسيخ مبادئ القيم الوطنية وحب الوطن لدى الناشئة. الهنداوي: قرار تبون باعتماد يوم وطني للكشاف الجزائري تاريخي تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة من الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية أحمد الهنداوي أشاد فيها بقراره اعتبار يوم 27 ماي من كل عام يوما وطنيا للكشاف الجزائري. وعبر أحمد هنداوي عن خالص تقديره بمناسبة اعتماد الرئيس تبون للقرار الخاص باعتبار يوم 27 ماي. من كل عام يوما وطني للكشاف الجزائري. ويعد هذا القرار يضيف ذات المتحدث قرارا تاريخيا في الذاكرة الكشفية العربية والعالمية لما فيه من تقدير منكم لدور الحركة الكشفية في تربية الفتية والشباب ليصبحوا ذوي دور مؤثر في أوطانهم وتمكينهم من بناء عالم أفضل. كما قدم أحمد الهنداوي الشكر والتقدير لثقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالحركة الكشفية وأشاد بجهود جمعية الكشافة الإسلامية الجزائرية وأكد دعم المنظمة العالمية للحركة الكشفية للجمعية من أجل المزيد من التطور والنمو.