لفت الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليزاريو السيد محمد عبد العزيز نظر الأمين العام للأمم المتحدة لما تعيشه مدينة بوجدور المحتلة من أوضاع "خطيرة" جراء التدخل العسكري المغربي لحرمان المواطنين الصحراويين من التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة. وفي رسالة بعث بها إلى الأمين الأممي السيد بان كيمون نقلتها وكالة الأنباء الصحراوية طالب الرئيس الصحراوي ب"التدخل العاجل" لحماية المدنيين الصحراويين العزل ورفع الحصار العسكري المشدد المفروض منذ الأربعاء الفارط على مدينة بوجدور (ثالث المدن الصحراوية) التي تظل تحت المسؤولية المباشرة للأمم المتحدة. وإزاء هذا الوضع الذي تعيشه المدينة المذكورة دعا الرئيس الصحراوي الأمين العام للأمم المتحدة إلى "الضغط على الحكومة المغربية حتى تسمح بكشف حقيقة وملابسات هذا التدخل الوحشي في حق مدنيين عزل وتمكين المراقبين والإعلاميين المستقلين من الوصول إلى عين المكان". واعتبر الرئيس عبد العزيز أن هذه الإنتهاكات المتواصلة التي تضاف إلى جرائم سابقة خطيرة كالهجوم العسكري على مخيم أقديم إيزيك ومدينة العيون إنما "تؤكد الحاجة الماسة للإسراع في خلق هيئة أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".