وزير الاتصال عزّى عائلته كريم بوسالم في ذمة الله بلحيمر: بوسالم ترك بصمة متميِّزة توفي أمس الأحد الصحفي بالمؤسسة العمومية للتلفزيون كريم بوسالم عن عمر ناهز 49 سنة متأثرا باصابته بفيروس كورونا بمستشفى تيزي وزو علما أن بدأ الفقيد مشواره الإعلامي في بداية التسعينات في برنامج صباحيات بمديرية الإنتاج لينتقل بعدها إلى مديرية الأخبار كمقدم رئيسي لنشرة الثامنة الرئيسية. وتدرج الراحل بوسالم في العديد من المناصب بالتلفزيون الوطني منها رئاسة التحرير وأشرف على حصص إخبارية أهمها في دائرة الضوء وبرنامج اليوم الثامن . كما أشرف الراحل على دورات تكوينية لفائدة مقدمي نشرات الأخبار بالتلفزيون العمومي. وإثر هذا المصاب الجلل تقدم وزير الاتصال عمار بلحيمر بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية حيث أكد أن الإعلامي كريم بوسالم ترك بصمة متميزة في حقل الإعلام الوطني السمعي البصري لاسيما الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري. وجاء في رسالة تعزية تقدم بها بلحيمر إلى عائلة الفقيد ما يلي: بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقى وزير الاتصال البروفسور عمار بلحيمر ببالغ الحزن وعميق التأثر نبأ وفاة كريم بوسالم الصحافي المقتدر ومساعد المدير العام للتلفزيون متأثرا بوباء كوفيد-19 مؤكدا أن الفقيد ترك بصمة متميزة في حقل الإعلام الوطني السمعي البصري لاسيما الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري من خلال تقديم نشرة الأخبار الرئيسية وتنشيط حصص متخصصة تعنى بالشأن الوطني والدولي في مختلف المجالات على غرار حصتي في دائرة الضوء و اليوم الثامن . وتابع الوزير قائلا بأنه: بفقدان المرحوم كريم بوسالم نكون قد فقدنا واحدا من الشباب الجزائري الأكفاء والطموحين إلى الأفضل دوما بما يساهم في خدمة الوطن وترقية مهنة الصحافة . وبهذه المناسبة الأليمة -يضيف الوزير- لا يسعني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة موظفي وعمال القطاع سوى أن أتقدم لعائلة الفقيد بخالص التعازي والمواساة سائلا المولى عز وجل أن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وأن يتغمد فقيدهم وفقيدنا جميعا بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى . ومن جهته تقدم المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية فخر الدين بلدي باسمه الخاص وباسم كافة إطارات وصحافيي وموظفي الوكالة بالتعازي الخالصة إلى عائلة الفقيد وكل الأسرة الإعلامية راجيا من المولى أن يتغمد الراحل برحمته الواسعة.