كورونا تقتل 49 جزائرياً في يوم واحد هل هي الذروة؟ كاميرات حرارية وتحاليل في المطار بعد إلغاء إجبارية الحجر س. إبراهيم سجلت 1927 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و49 وفاة خلال ال24 ساعة السابقة في الجزائر فيما تماثل 850 مريضا للشفاء حسب ما كشفت عنه أمسية الأربعاء وزارة الصحة في بيان لها وهو البيان الذي حمل رقما قياسيا سواء في عدد الإصابات أو الوفيات بكورونا التي قتلت ما معدله أكثر من شخصين في الجزائر خلال كل ساعة فهل هي الذروة في أسبوع خطير ؟.. أفادت وزارة الصحة أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 167.131 حالة من بينها 1927 إصابة جديدة بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 112.900 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 4.161 حالة. وحسب المصدر نفسه يتواجد حاليا 36 مريضا في العناية المركزة. وأضاف البيان أن 9 ولايات لم تسجل بها خلال ال24 ساعة الماضية أي حالة جديدة و7 ولايات من حالة واحدة إلى 9 حالات فيما سجلت 32 ولاية أخرى 10 حالات فما فوق. وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. كما تشدد على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء . علاش: إجراءات احترازية مشددة في المطارات بإشراف مختصين أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر الطاهر علاش أنه تم تجنيد كافة الوسائل والامكانيات المادية والبشرية لضمان سلامة المسافرين وإنجاح الإجراءات مبرزا خلال الشروحات التي قدمها أنه ضمن هذه الإجراءات تم تسخير كاميرات حرارية عند نقطة الوصول يشرف عليها أطباء المراقبة الصحية بالحدود . وحسب ما أورده موقع الإذاعة الوطنية فقد أشار علاش إلى أنه تم تخصيص قاعات لإجراء تحاليل على 70 مسافرا في ظرف زمني مدته 15 دقيقة كما تم اتخاذ عدة تسهيلات لتسديد تكاليف التحاليل سواء نقدا بالعملة الوطنية أو العملة الصعبة (دولار يورو ) أو عن طريق الدفع الإلكتروني من خلال الوسائل التي وضعتها البنوك الوطنية على مستوى المطار تحت تصرف المسافرين . وأوضح بأن المسافر لا يغادر نقطة الوصول الا بعد تقديم نتائج التحاليل السلبية لمصالح الشرطة مبرزا أنه تم تخصيص رواق خاص بالمسافرين الذين تؤكد نتائج التحاليل حملهم للفيروس . للإشارة فإن هذه الإجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا (كوفيد19) وذلك بعد الغاء اجبارية الحجر الصحي بالفنادق لمدة 5 أيام على الوافدين إلى الجزائر من الخارج تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الخاصة بتخفيف الإجراءات على المسافرين القادمين إلى الجزائر وذلك بعد الغاء إجراءات الحجر الصحي بالفنادق التي كان معمول به سابقا. وزير الصحة يتفقد إجراءات الوقاية بمطار هواري بومدين تفقد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد أمس الأربعاء بمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) الإجراءات الوقائية المتخذة في اطار مجابهة فيروس كورونا (كوفيد19) بعد الغاء اجبارية الحجر الصحي بالفنادق لمدة 5 أيام على الوافدين إلى الجزائر من الخارج. وأكد الوزير بهذه المناسبة أنه تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الخاصة بتخفيف الإجراءات الخاصة بالمسافرين القادمين إلى الجزائر وبعد الغاء إجراءات الحجر الصحي بالفنادق التي كان معمول به سابقا تم اتخاد إجراءات بمطار الجزائر الدولي كنموذج باعتباره أكبر مطارات البلاد مضيفا أنه بموجب هذه الإجراءات يتم اخضاع المسافرين لاختبار المضادات الجينية (تحليل الكشف عن فيروس كورونا) بالمطار عند الوصول وسيتم اختيار هذه الإجراءات - كما أضاف - يوم الأربعاء في أول رحلة تحط بمطار هواري بومدين . وبعد أن نوه الوزير بالجهود التي تبذلها مصالح الشرطة والجمارك والحماية المدنية ل انجاح هذه الإجراءات وضمان سلامة المسافرين أوضح أن تجند كافة القطاعات وتضامن الجزائريين كفيل بالتخلص من هذا الوضع الصحي السيئ وتخفيف الضغط لاسيما وأن الجزائر لديها امكانيات وكفاءات قادرة على رفع التحدي والانتصار على هذا الوباء مذكرا بأنه تم اقتناء كميات كبيرة من اللقاحات ومكثفات الأوكسجين . كما وقف الوزير بالمناسبة على سير عملية التلقيح الخاصة بعمال وموظفي المطار مؤكدا بهذه المناسبة على أهمية التلقيح الذي سيتم رفع وتيرته للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين الأمر الذي كما قال يساهم في رفع المناعة . كما دعا السيد بن بوزيد خلال هذه الزيارة أسرة الاعلام الوطني إلى ضرورة الانضمام إلى المجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا من خلال محاربة الشائعات التي تلاحق عمليات التلقيح بحملات تحسيسية مكثفة ونشر معلومات موضوعية وايجابية مشيرا في نفس الاطار إلى أن القانون يمنع ترويج الشائعات في مثل هذه الأوضاع . من جانبه أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مطارات الجزائر الطاهر علاش أنه تم تجنيد كافة الوسائل والامكانيات المادية والبشرية لضمان سلامة المسافرين وانجاح الإجراءات مبرزا خلال الشروحات التي قدمها أنه ضمن هذه الإجراءات تم تسخير كاميرات حرارية عند نقطة الوصول يشرف عليها أطباء المراقبة الصحية بالحدود . كما أشار إلى انه تم تخصيص قاعات لإجراء تحاليل على 70 مسافرا في ظرف زمني مدته 15 دقيقة كما تم اتخاذ عدة تسهيلات لتسديد تكاليف التحاليل سواء نقدا بالعملة الوطنية أوالعملة الصعبة (دولار يورو ) أو عن طريق الدفع الالكتروني من خلال الوسائل التي وضعتها البنوك الوطنية على مستوى المطار تحت تصرف المسافرين . وأوضح بأن المسافر لا يغادر نقطة الوصول إلى بعد تقديم نتائج التحاليل السلبية لمصالح الشرطة مبرزا أنه تم تخصيص رواق خاص بالمسافرين الذي تؤكد نتائج التحاليل حملهم للفيروس . ..يشيد بمجهودات مهنيي القطاع ويدعو إلى اليقظة استقبل وزير الصحة البروفسور عبد الرحمن بن بوزيد رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي السيد غاشي الوناس حيث جدد شكره لمهنيي الصحة من أطباء وممرضين وعمال على مجهوداتهم المبذولة في مجابهة فيروس كورونا مشددا على ضرورة التحلي باليقظة والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية. وأوضح بيان للوزارة أن السيد بن بوزيد استقبل الثلاثاء 27 جويلية في جلسة استماع بمقر الوزارة رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي (SAP) السيد غاشي الوناس وذلك بحضور الأمين العام للوزارة الاستاذ عبد الحق سايحي . وأضاف ذات المصدر أن هذه الجلسة كانت فرصة لوزير الصحة لتجديد شكره لمهنيي الصحة من أطباء وممرضين وعمال على المجهودات المبذولة من طرفهم لمجابهة فيروس كوفيد-19 . وخلال اللقاء وقف السيد الوزير على آخر مستجدات الوضع الوبائي في بلادنا بعد الارتفاع المحسوس والمقلق للإصابات بفيروس کوفيد-19 داعيا إلى تظافر الجهود لتجاوز هذه الأزمة الصحية من خلال التحلي باليقظة والالتزام الصارم بالتدابير والإجراءات الوقائية . وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن عملية التلقيح تبقى الحل الوحيد للقضاء على هذا الوباء من خلال تسريع وتيرتها بشكل استعجالي وبالتالي الوصول إلى نسبة مناعة جماعية . من جهته أكد رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي على الدور الكبير الذي يلعبه شبه الطبيون في مجابهة هذا الوباء منذ ظهوره مؤكدا على أن اسراع المواطنين ومهنيي الصحة إلى مراكز التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لحماية أنفسهم وأهلهم . وأعلن السيد غاشي في هذا الشأن عن استعمال مؤقت لمقر النقابة الوطنية للشبه الطبي الكائن بإقليم بلدية القبة كمركز تلقيح لفائدة المواطنين مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع للقضاء على هذا الوباء .