1495 إصابة جديدة و34 وفاة خلال 24 ساعة صنهاجي يدعو لرفع وتيرة التلقيح إلى 400 ألف جرعة يوميا دعا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي إلى ضرورة رفع وتيرة التلقيح إلى 400 ألف يوميا كما دعا إلى العودة إلى إنتاج المواد الأولية المتعلقة بالصناعة الصيدلانية مشيرا إلى الوكالة تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية للأمن الصحي. وقال صنهاجي لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية إن الوكالة الوطنية للأمن الصحي جاءت لتملأ الحلقة الضائعة في القطاع الصحي وذلك عبر التنسيق مع مختلف المؤسسات التابعة للقطاع وإعداد استراتيجيات وطنية تُرفع على شكل مقترحات وتوصيات وعبر تقارير ترفع لرئاسة الجمهورية بحكم أنها هيئة تابعة لهذه الأخيرة. وعاد المتحدث إلى الوضعية الوبائية مجددا التحذير من فيروس دلتا المتحور الذي يمتلك قدرة هائلة على العدوى وعلى إحداث آثار مدمرة على الصحة العامة مذكرا بقدر العدوى إصابة 8 اشخاص بدل النسخة الاولى للفيروس التي كانت تصيب 2 شخصين فقط وهو ما فاقم الوضعية الوبائية وأدى إلى تفاقم أزمة الأكسجين بالمستشفيات. كما دعا صنهاجي في هذا السياق إلى تكثيف ورفع وتيرة التلقيح لتجاوز الأزمة والوصول إلى المناعة الجماعية مضيفا أن الوصول إلى 400 ألف جرعة تلقيح يوميا من شأنه الوصول إلى مناعة 50 بالمائة مع بداية الخريف حسب المتحدث ذاته. كما تأسف صنهاجي على ما ضيعته الجزائر من فرص داعيا إلى ضرروة استعادة قدرة الجزائر على إنتاج الادوية واللقاحات وإحياء القدرات الجزائرية التي كانت موجودة من قبل كاشفا عن توصيات واقتراحات سترفع لرئاسة الجمهورية بهذا الشأن. وفي سياق ذي صلة سجلت 1495 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و34 وفات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر فيما تماثل 852 مريضا للشفاء حسب ما كشفت عنه أمس الأربعاء وزارة الصحة في بيان لها. وأوضح ذات المصدر أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 176724 حالة من بينها 1495 إصابة جديدة بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 118409 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 4404 حالة. وحسب نفس المصدر يتواجد حاليا 37 مريضا في العناية المركزة. وأضاف البيان أن 10 ولايات لم تسجل بها خلال ال24 ساعة الأخيرة أي حالة جديدة و12 ولايات من حالة واحدة إلى 9 حالات فيما سجلت 26 ولاية أخرى 10 حالات فما فوق. وتوصي وزارة الصحة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة كما تدعوهم إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. كما تشدد على أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر هي عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.