في إطار البرنامج المسطر لتلبية طالبي السكن بمختلف الصيغ توزيع 1661 سكنا عموميا إيجاريا بخنشلة تم مؤخرا توزيع بولاية خنشلة 1661 وحدة سكنية ذات طابع عمومي إيجاري لفائدة مستحقيها وتوزيع و280 مقررإعانة مالية خاص بالسكن الريفي لمستفيدين ينحدرون من مختلف بلديات الولاية التي حظيت بجملة من المشاريع التي يعول عليها لتلبية اكبر عدد ممكن من طالبي السكن بمختلف الصيغ. وأشرف المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية خنشلة على العملية الرمزية الخاصة بتسليم مفاتيح 167 سكنا عموميا إيجاريا ضمن مشروع 2000 سكن كوسيدار بطريق بغاي بعاصمة الولاية وتوزيع المفاتيح الخاصة بمشاريع 636 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية عين الطويلة و654 سكنا ببلدية ششار و204 وحدة سكنية من ذات الصيغة ببلدية الحامة و280 مقررإعانة مالية خاص بالسكن الريفي لمستفيدين ينحدرون من مختلف بلديات ولاية خنشلة كما تم بذات المناسبة توزيع 80 عقد استفادة من قطع أرضية بالتحصيصات الاجتماعية على مستوى بلدية الرميلة بالإضافة إلى توزيع عقود البيع على التصاميم على المستفيدين ضمن حصة 500 سكن ترقوي مدعم ببلديات قايس وبوحمامة وتاوزيانت. وطمأن والي الولاية في كلمة ألقاها بالمناسبة الحائزين على استفادات مسبقة للسكن العمومي الإيجاري ضمن مشروع 2000سكن عمومي إيجاري ببلدية خنشلة وغيرها من المشاريع التي ما تزال في طورالانجازعبر مختلف بلديات الولاية على ان يتم تسليم مفاتيح السكنات المعنية قبل نهاية السنة الجارية بناء على نسبة تقدم الأشغال بمختلف الحصص المعنية بالتوزيع وأكّد ذات المسؤول أنه أعطى تعليمات للمسؤولين على قطاع السكن بالولاية وديوان الترقية والتسيير العقاري تقضي بضرورة المتابعة اليومية لمختلف المشاريع من أجل تسريع عملية الإنجاز والانتهاء من الربط بمختلف الشبكات من أجل توزيع السكنات ذات الطابع العمومي الإيجاري وكذا الترقوي المدعم قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير. وأضاف ذات المسؤول أن مشاركة المواطنين فرحتهم تعكس إرادة الدولة لمواصلة التزاماتها الرامية للاستجابة لانشغالات المواطنين لاسيما الفئات الهشة والمواطنين القاطنين بالمناطق النائية مضيفا بأن هذه البرامج السكنية قد صاحبها توفير العديد من المرافق التربوية والصحية وإنجاز أشغال التهيئة الخارجية التي خصص لتجسيدها غلاف مالي بقيمة 3 53 ملياردج يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب مستفيدون من السكنات ذات الطابع العمومي الإيجاري عن سعادتهم بالحصول على مفاتيح سكناتهم ونهاية معاناتهم مع مشكل السكن الذي كان يؤرقهم بسبب التكاليف الباهظة التي كانوا يدفعونها كمستحقات لإيجار منازل لدى الخواص.