مستجدات الأوضاع المغاربية ضمن المباحثات اتصالات سعودية ومصرية بوزير الخارجية * لعمامرة يترأس اجتماعا لمجموعة الوساطة الدولية بمالي تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود استعرض خلاله الطرفان العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكتب السيد لعمامرة في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر : تلقيت اتصالا من أخي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود استعرضنا خلاله العلاقات الثنائية الأخوية كما تبادلنا وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية تحظى باهتمامنا المشترك. كما تلقى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اتصالا هاتفيا من نظيره المصري سامح شكري تباحث خلاله الطرفان أهم مستجدات الأوضاع على الساحة المغاربية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك. وكتب لعمامرة في تغريدة أخرى على حسابه الخاص على تويتر : تلقيت اتصالا من أخي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة تباحثنا خلاله أهم مستجدات الأوضاع على الساحة المغاربية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك . وفي سياق آخر ترأس رمطان لعمامرة بباماكو اجتماعا لمجموعة الوساطة الدولية لتقييم ما تم تحقيقه في إطار اتفاق السلم والمصالحة بمالي. وقال السيد لعمامرة في تغريدة على صفحته بموقع التواصل تويتر ترأست اجتماعا لمجموعة الوساطة الدولية تركزت أشغاله حول تقييم ما تم تحقيقه في إطار اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر . وأضاف لعمامرة أن الاجتماع تناول الصعوبات التي حدت من وتيرة تنفيذ الاتفاق وكذا السبل الكفيلة ببعث حركية جديدة لهذا المسار خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة. وفي إطار زيارته التي استغرقت يومين إلى مالي بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية قام الوزير كذلك بزيارة مركز الإمام محمود ديكو للسلام والتعايش السلمي في دول الساحل الذي تم افتتاحه مؤخرا. وقال في تغريدة أخرى تحادثت مع الإمام محمود ديكو حول سبل التعاون المشترك لتكريس هذه القيم المجتمعية المثلى والسامية في فضائنا المشترك . وكان السيد لعمامرة قد استقبل يوم الخميس من قبل الرئيس الانتقالي لدولة مالي العقيد عاصمي غويتا. وبهذه المناسبة نقل الوزير إلى رئيس دولة مالي رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين. كما شكل اللقاء مناسبة لتبادل الآراء حول التقدم المحرز في إطار عملية السلام في مالي وكذا السبل والوسائل التي تمكن البلاد من جني ثمار السلم والمصالحة الوطنية.