بسبب رفض مُواجهة مصارع يمثل الكيان الصهيوني اللجنة الأولمبية تفرض عقوبة قاسية على نورين وبن يخلف أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبتها ضد المُصارع الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف بعد أن رفض الأول مُواجهة مصارع يمثل الكيان الصهيوني المُحتل خلال الأولمبياد الأخير في طوكيو حيث قررت السيو حرمان بطلي الجزائر من جميع المُنافسات الرسمية لمدة 10 سنوات كاملة وذلك حسب ما أورده موقع النهار أونلاين . وتأتي هذه العقوبة لتُنهي مشوار فتحي نورين الرياضي بشكل نهائي في المُستوى العالي وهو الذي يُعتبر بطل إفريقيا للجيدو في وزن أقل من 73 كلغ. وكان إبن مدينة وهران ومدربه قد صنعا الحدث خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة بعدما أعلنا بشكل علني رفضهما أن يتواجدا في الحلبة سويا مع ممثل الكيان وهو ما أثار الكثير من الجدل حينها خاصة وأن نورين إتهم رئيسة البعثة الأولمبية حسيبة بولمرقة بالضغط عليه من أجل اللعب لتفادي العقوبات. يُذكر بأن البطل الأولمبي عمار بن يخلف كان قد غادر من جهته منصبه كمدرب للمنتخب الوطني للجيدو وتم تعويضه بالأسطورة أحمد موسى منذ أسابيع مضت.