مصالح الدرك الوطني تكشف: هذه نتائج التحقيقات في حرائق الغابات توقيف 30 مشتبه فيهم بينهم 7 عناصر من حركة الماك الإرهابية حكيم غريب يشيد ب الوصول السريع لأجهزة الأمن إلى الخلايا النائمة لمنظمة الماك س. إبراهيم كشفت مصالح الدرك الوطني في بيان حمل عنوان الحصيلة المؤقتة للتحقيقات ذات الصلة بحرائق الغابات أن تحقيقات الضبطية القضائية المتعلقة بحرائق الغابات شملت 387 بؤرة حريق عبر 14 ولاية من الوطن مشيرة إلى توقيف عشرات المشتبه فيهم بينهم عدد من أعضاء الحركة الإرهابية المعروفة باسم الماك. بيان الدرك الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه أشار إلى أن هذه التحقيقات أفضت إلى توقيف 30 مشتبه فيهم قدموا أمام الجهات القضائية المختصة وأودعوا الحبس المؤقت من بين الموقوفين 07 عناصر من الحركة الإرهابية ماك حوّلوا إلى القطب الجزائي بسيدي امحمد كما تم وضع 05 أشخاص تحت الرقابة القضائية. في نفس السياق تم توقيف 04 مشتبه فيهم في قضية الفيديو الخاص بترويج أخبار مغلوطة حول الحرائق. مؤسسة الدرك الوطني الذي ذكرت أن التحقيقات مازالت جارية للكشف عن جميع المتورطين أهابت بكافة المواطنين بهدف المشاركة الفعّالة في مكافحة مختلف أنواع الإجرام التفضّل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام حيث تذكّر بالوسائط التكنولوجية الموضوعة تحت تصرّف المواطن وفي خدمته عبر الخط الأخضر للدرك الوطني (10.55) وموقع الإستعلامات والشكاوى المسبقة (PPGN.MDN.DZ) أو الإتصال بالوحدة الأقرب للدرك الوطني. للإشارة تتواصل الجهود الأمنية لمكافحة وإحباط كل المخططات التي تحاول زرع الفتنة والبلبلة في المجتمع لاسيما من طرف منظمة الماك الإرهابية والتي تمكنت مصالح الأمن الوطني مؤخرا من خلال عملية نوعية من توقيف 27 شخصا بمدينتي خراطة (بجاية) وبني ورتيلان (سطيف) يشتبه في انتمائهم إلى منظمة الماك الإرهابية وذلك لمحاولتهم زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين بأمر من جهات في الخارج . تأتي هذه العملية الاستباقية في ظرف جد حساس في اطار القضاء على بقايا المنظمة الانفصالية والإرهابية الماك التي تهدف إلى زرع الفتنة وتقسيم الجزائر وفق أجندة خارجية. وأشاد الخبير الامني حكيم غريب ب: الوصول السريع - في وقت قصير - إلى هذه الخلايا من طرف الاسلاك الامنية التي كانت تعمل في هدوء من خلال تتبع كل الخلايا النائمة التي كانت تعمل وعلى علاقة بحركة الماك الإرهابية المربوطة بعدة دول غربية معتبرا إياها نتائج ايجابية . وأضاف ذات الخبير أن هذه العمليات ستتبع بعمليات أخرى على درجة عالية من اليقظة لتقف في وجه كل من تسول له نفسه زرع الفتنة أو اعادة بعث مشروع الماك الانفصالي خاصة في هذا الظرف الذي تسعى فيه الجزائر شعبا ودولة الذهاب إلى انتخابات محلية وظرف دولي متمثل كذلك في التكالب المغربي- الصهيوني ضد الجزائر . ويستند هذا النشاط الأمني إلى أمر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون يوم ال18 من اوت الفارط الذي أقر على ضرورة تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية إلى غاية استئصالهما جذريًا لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني. من خلال التصدي لكل ما يحاك ضد الجزائر في مجالي التحليل والاستباق. ويرى الخبير الأمني حكيم غريب: إن هذا القرار هو عمل تكميلي لعمل الاجهزة الامنية لكون رئيس الجمهورية يعمل على مستوى الجبهة الخارجية من خلال ايصال صوت الجزائر إلى حلفائها في الخارج وكذلك ايصال رسالة مفادها ان الجزائر لن تخضع ولن تركع أمام كل التحديات التي تجابهها .