سحقوا النيجر بسداسية في التصفيات المونديالية على أرضية كارثية الخضر بِجدارة.. 30 مباراة دون خسارة سليماني يتجاوز تاسفاوت ويُصبح الهداف التاريخي للجزائر حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سهرة الجمعة فوزا ثمينا 6-1 أمام منتخب النيجر على أرضية ملعب مصطفى تشاكر لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 وبالتوازي مع وصول الخضر إلى 30 مباراة دون خسارة باستحقاق وجدارة نجح المكافح إسلام سليماني في تجاوز تاسفاوت ليُصبح الهداف التاريخي للجزائر ب37 هدفا وهو رقم مرشح للزيادة. ويحمل فوز الخضر إمضاء كل من رياض محرز في الدقائق 27 و60 (ضربة جزاء) و69 سفيان فيغولي في الدقيقة 47 وإسلام سليماني في الدقيقة 76 و87 بينما قلص الفريق المنافس النتيجة في الدقيقة 50 بواسطة دانيال سوشاح فيما كانت أرضية الميدان الكارثية نقطة سوداء كبيرة في هذا الانتصار الكبير وهو ما تأسف له قائد الخضر رياض محرز وكذا سليماني وغيرهما.. وبفضل هذا الفوز حافظ الخضر على هيبتهم ببلوغ المباراة رقم 30 دون خسارة علما أنهم لم ينهزموا منذ تاريخ 18 أكتوبر 2018 كما عززوا مركزهم في الصدارة برصيد 7 نقاط. كما تمكن المهاجم إسلام سليماني خلال هذه المواجهة من تحطيم رقم المهاجم السابق للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت ليصبح أفضل هداف في تاريخ الخضر ب 37 هدفا. وفي اللقاء الآخر عن ذات المجموعة سحق منتخب بوركينافاسو يوم الجمعة نظيره الجيبوتي بنتيجة 4-0 على أرضية الملعب الكبير بمراكش بالمغرب. وتتصدر الجزائر المجموعة الاولى رفقة بوركينافاسو بسبعة نقاط لكل منهما فيما يأتي النيجر في المرتبة الثالثة بثلاث نقاط بينما تتذيل جيبوتي الترتيب دون رصيد. ويتأهل الأول عن كل مجموعة من المجموعات العشر للمرحلة الثالثة والأخيرة (السد) المقررة في شهر مارس 2022 والتي تتضمن خمس مباريات تجري ذهابا وإيابا بعد عملية قرعة تشرف على تنظيمها الفيفا مع الأخذ بعين الاعتبار التصنيف الشهري للمنتخبات المعنية على أن تتأهل خمسة منتخبات للمرحلة النهائية لمونديال قطر 2022. جدير بالذكر أن المباراة أدارها الحكم الغاني دانييل ني آيي لاريا بمساعدة مواطنيه بروبي كواسي اشيمبونغ واتيماكا بول كودزو اضافة إلى الحكم الرابع من نفس البلد عبد اللطيف اداري أما محافظ اللقاء فتم تعين المغربي كاواشو جمال. الخضر بوجهين ويبلغون 30 مباراة دون خسارة حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم فوزا كاسحا ومهما على نظيره من النيجر بنتيجة (6-1) الشوط الأول (1-0) سهرة الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر ليبلغ بذلك مباراته ال30 دون خسارة في مباراة عرفت دخول المهاجم اسلام سليماني في سجل كرة القدم الجزائرية من أوسع أبوابه. كما استعادت النخبة الوطنية نشوة الانتصارات بعد تعثرها أمام بوركينافاسو (1-1) في الجولة الثانية سبتمبر الفارط ضمن الجولة الثانية. وخلال هذا اللقاء ظهر الخضر بوجهين حيث عانوا في الشوط الاول الذي أنهوه متقدمين بصعوبة ليعودوا بقوة في المرحلة الثانية ويتفننون في تسجيل الأهداف. وعلى عكس مما كان متوقعا دخل الضيوف أكثر تهديدا خلال الربع ساعة الاول من خلال فرض الضغط على الدفاع الجزائري والذي زرع نوعا من الشك في نفوس اللاعبين. وانتظر عشاق الفريق الوطني حتى الدقيقة 16 لتأتي أول فرصة جزائرية عن طريق سعيد بن رحمة الذي سدد داخل منطقة الجزاء والحارس بصعوبة. لكن ذلك لم يثن من عزيمة النيجر (صاحب المركز 119 في ترتيب الفيفا) عندما راح يبحث عن فرصة سانحة مواجها دفاعا جزائريا مهزوزا نوعا ما في المرحلة الاولى. وبعدما عجزت العناصر الجزائرية في اختراق دفاعات لاعبي جون ميشال كافالي تمكن القائد رياض محرز من الوصول إلى شباك الخصم عن طريق مخالفة مباشرة في الدقيقة (27) لينتهي الشوط الاول بتقدم الخضر بصعوبة أمام فريق بدا منظما ويلعب دون عقدة أمام أبطال إفريقيا. شوط ثاني مغاير وسليماني يتجاوز تاسفاوت الشوط الثاني دخله الخضر بقوة بحثا عن حسم المباراة لصالحهم حيث تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (47) بهدف من يوسوف عومارو ضد مرماه بعد أخذ ورد داخل منطقة جزاء النيجر. غير ان منتخب المينا قلص الفارق بسرعة عبر مهاجمه الخطير دانييل سوزاه في الدقيقة (50) إثر هجوم معاكس سريع لم يترك أي فرصة للحارس مبولحي. هذا الهدف حرك لاعبي الفريق الوطني ودفعهم إلى الرمي بثقلهم في الهجوم الأمر الذي أجبر عناصر المنتخب البرتقالي إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء الدفاعية حيث وفي الدقيقة 59 توغل فغولي لتتم عرقلته والحكم يعلن عن ركلة جزاء التي نفذها محرز بنجاح موقعا الهدف الثالث وال24 له مع الفريق الوطني. وحاول لاعبو النيجر العودة في النتيجة لكن الحارس مبولحي أنقذ الموقف في الدقيقة 69 التي عرفت هجمة ل الخضر بين بلايلي ومحرز لتصل الكرة إلى سليمان زكريا الذي سجل ضد مرماه الهدف الرابع. ولم يكن لتغيير بغداد بونجاح بإسلام سليماني دفعا قويا للفريق الوطني وحسب بل سمح ل سوبر ماني بالدخول في تاريخ كرة القدم الجزائرية بتحطيمه للرقم القياسي لأحسن هداف في تاريخ المنتخب الوطني بفضل الثنائية التي وقعها في كل من الدقيقتين (76 و88) حيث بلغ بذلك الهدف رقم 37 بألوان النخبة الوطنية. كما بلغ الخضر بفضل هذا الفوز الساحق المباراة رقم 30 دون خسارة وباتوا على بعد 7 مباريات عن منتخب ايطاليا صاحب أطول سلسلة مباريات دون هزيمة والمقدرة ب37 لقاء والذي سقط قبل يومين على أرضه أمام اسبانيا (1-2) بملعب سان سيرو بمدينة ميلان ضمن نصف نهائي رابطة الامم. وبهذا الفوز الساحق يحافظ زملاء الحارس مبولحي على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط فيما يتواجد النيجر في المركز الثالث بثلاث نقاط. وفي اللقاء الآخر عن نفس المجموعة فازت بوركينافاسو على جيبوتي (4-0) بمراكش المغربية ليتقاسم الخيول الصدارة مع الجزائر ب7 نقاط أما جيبوتي فتتذيل المجموعة دون رصيد. ويلتقي المنتخبان النيجيري والجزائري يوم الثلاثاء بملعب -سيني كونتشي- بالعاصمة نيامي على (00ر17) فيما تستقبل بوركينافاسو منتخب جيبوتي يوم الاثنين بمراكش (00ر17) برسم الجولة الرابعة. هذا ما قاله محرز وسليماني طمأن الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي مواطنيه الجزائريين على مستقبله مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز رغم تراجع ظهوره في التشكيل الأساسي. وقال محرز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز الجزائر على النيجر 1/6 في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022: لا أحبذ الحديث عن النادي خلال تواجدي مع المنتخب. ألعب في فريق كبير يضم لاعبين كبار. ألعب أقل لكن هذه هي كرة القدم . وأضاف: سأعود إن شاء الله لا شيء يدعو للقلق . وتحدث محرز بتواضع كبير عن دوره مع المنتخب الجزائري قائلا إنه يحاول أن يساعد الفريق على الفوز بالمباريات وأن يكون حاسما للتقدم إلى الأمام. واسترسل: في إفريقيا لا يمكن مراوغة الجميع. أحاول أن أقدم ما لدي للفريق لدي خبرة أكثر لذلك أعرف تسيير الأوقات الحاسمة لكني لست وحيدا والأمر سيان لسليماني وبلايلي وحتى بن رحمة . من جهة أخرى توقع محرز أن تكون مباراة العودة أمام النيجر صعبة قائلا: لا بد من القتال والذهاب للفوز هناك وتفادي تعثر آخر مثلما كان الأمر أمام بوركينافاسو (1-1) . وانتقد محرز أرضية ملعب مصطفى تشاكر ووصفها ب السيئة جدا متسائلا: كيف لبلد كالجزائر يكون له أرضية بهذا السوء . وسار إسلام سليماني على خطى محرز ووصف حالة الملعب ب الكارثة منوها إلى أن هذا الوضع يمنح المنافسين قوة أكبر.