بِغلاف مالي قدره 113 مليار دينار والي خنشلة: البرنامج التكميلي سيُحرّك عجلة التنمية أكد والي ولاية خنشلة أن البرنامج التكميلي الذي خصص لخنشلة والمقدر ب113 مليار دينار جزائري برنامج متكامل من شأنه أن يدفع بعجلة التنمية ويفك عزلتها بالنظر إلى المشاريع الهامة التي حظيت بها الولاية.
ي. تيشات أوضح والي خنشلة علي بوزيدي أن البرنامج التكميلي يحمل في طياته عدة عمليات هيكلية ستفك العزلة عن الولاية لأن التهميش والعزلة التي عرفتها خنشلة كانا بسبب نقص الحركية التنموية ونقص الهياكل القاعدية كازدواجية الطرق والسكك الحديدية وتم تسجيل مشروع انجاز سكة حديدية تربط ولاية خنشلة بأم البواقي ومنها إلى ولايات أخرى مضيفا: انطلقنا في مشروع ازدواجية الطريق بين باتنة وقايس وهو أمر مهم جدا نسعى كذلك لكي تكون هناك ازدواجية الطريق من عاصمة ولاية خنشلة إلى أقصى الحدود من الجهة الغربية لان هناك نشاطا فلاحيا مهما جدا في المنطقة الجنوبية بصحراء النمامشة وهو المحور الذي سيسهل الحركة الاقتصادية لاسيما فيما يتعلق بتسهيل تسويق المنتوج الفلاحي . وأشار والي خنشلة لعدد من المشاريع الهادفة لبعث التنمية المحلية لاسيما الكهرباء الفلاحية وفتح المسالك الفلاحية وتعميم استعمال الطاقة الشمسية وفك العزلة عن العديد من القرى والبلديات مؤكدا أن الطرق غير اللائقة هي من أعاقت الحياة الاقتصادية في خنشلة لاسيما فيما يتعلق بتسويق المنتجات الفلاحية وقال في الخصوص غياب الاستثمارات القاعدية لاسيما الطرق التي تربط الولاية مع باقي الولايات الهامة كباتنة وقسنطينة وباتنة والوادي وبسكرة وهو أمر مهم بالنسبية للساكنة كي يكون لديهم نفوذ إلى الطريق السيار لان الطريق هو شريان الحياة الاقتصادية معتبرا قرار الوزير الأول بإعادة النظر والبحث من جديد في مصنع الأقمشة درابست الذي يشغل حاليا 237 عاملا والذي من شانه أن يشغل حتى 7 آلاف عامل في إطار شراكة وطنية أو أجنبية من بين القرارات المهمة التي تمخض عنها اجتماع الحكومة بخنشلة بالإضافة إلى المصنع المنجمي عين ميمون الذي أعطى بخصوصه الوزير الأول تعليمات لكي يتم إعادة بعثه وزيادة إنتاجه وبالتالي زيادة في توظيف اليد العاملة المحلية. وكشف علي بوزيدي عن الشروع في تهيئة مناطق النشاطات الصناعية على غرار ما يحدث حاليا في منطقة النشاط الموجودة في بغاي وبرمجة نفس العملية في منطقة النشاطات ببابار عن قريب بالإضافة إلى استحداث 5 مناطق نشاط مصغرة لفائدة حاملي المشاريع من الشباب ما من شأنه أن يعطي دفعة جديدة للاستثمار والذي يجب ان يكون له علاقة بالمؤهلات الموجودة بولاية خنشلة.