فيما انطلقت محاكمة علي حداد ووزراء سابقين 3 سنوات حبساً للطيّب لوح أدان القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد (الجزائر العاصمة) أمس الاثنين وزير العدل السابق الطيب لوح بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية ب200 ألف دينار لمتابعته بتهم ذات صلة بسوء استغلال الوظيفة وعرقلة السير الحسن للعدالة. كما تمت إدانة طارق نوا كونيناف المتابع بجنحة المشاركة في سوء استغلال الوظيفة ب4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بواحد (1) مليون دينار فيما ادين المفتش العام السابق لوزارة العدل بن هاشم الطيب بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية ب200 ألف دينار. كما أصدرت ذات المحكمة حكما بالتعويض قدره 100 ألف دينار جزائري يدفع للخزينة العمومية بالتضامن بين المتهمين الثلاثة إلى جانب مصادرة جميع العائدات غير المشروعة التي هي محل حجز قضائي. يذكر أن وكيل جمهورية القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية كان قد التمس خلال جلسة الأسبوع الفارط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق الطيب لوح و8 سنوات حبسا نافذا في حق بن هاشم الطيب مع غرامة مالية بقيمة مليون دينار مع حرمانهما من الحق في الترشح لمدة 5 سنوات. كما تم التماس عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بمليون دينار جزائري في حق المتهم طارق نوا كونيناف. وفي سياق آخر انطلقت أمس الاثنين بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالي والاقتصادي بسيدي امحمد (الجزائر العاصمة) جلسة محاكمة رجل الأعمال السابق علي حداد وزراء ومسؤولين سابقين في قطاعي النقل والأشغال العمومية. ويتابع علي حداد والوزيران عمار غول وعبد القادر قاضي ووالي عين الدفلى الأسبق عبد القادر واعلي إضافة إلى مسؤولين آخرين في قطاعي النقل والأشغال العمومية بجنح منح امتيازات غير مبررة سوء استغلال الوظيفة ومخالفة القانون. ومن أهم الملفات المعروضة في هذه القضية الصفقة المبرمة لتجسيد مشروع ازدواجية الطريق الولائي لعين الدفلى وربطه بمحول الطريق السيار شرق-غرب.