من أجل الوقوف الشخصي على مشاريع قطاعي الصحة والتربية تعليمات صارمة لمديري القطاعات ورؤساء الدوائر بالبليدة ترأس أول أمس والي ولاية البليدة كمال نويصر أشغال إجتماع المجلس التنفيذي للولاية والذي تضمن جدول أعماله دراسة وضعية المصالح الطبية الاستعجالية عبر الولاية وتقييم مدى تقدم المشاريع المتعلقة بكل من مستشفى الإستعجالات ومستشفى الأم والطفل ببوفاريك الذي يعد قطبا صحيا جديدا بقيمة مالية تقارب 400 مليار سنتيم والذي سيدعم المستشفى الجامعي للولاية وتقييم مدى تقدم عملية التحضير للدخول المدرسي والجامعي القادم 2022-2023 فيما تعلق بالمنشآت المدرسية المقرر استلامها ( 11 مجمعا مدرسيا 5 متوسطات 4 ثانويات 61 قسم توسعة ومطعم مدرسي ) ووضعية برامج تهيئة وتجهيز الهياكل المدرسية (التهيئة والترميم وعمليات التجهيز ) والتكفل بالإطعام المدرسي والتدفئة المدرسية والنقل المدرسي والتضامن المدرسي(المنحة المدرسية اللوازم المدرسية الكتاب المدرسي) والهياكل الجامعية المقرر استلامها (المنشآت الجامعية الجديدة والهياكل المعنية بالتهيئة) حيث تم تقديم عروض مفصلة من طرف كل من مدير الصحة والسكان مدير التجهيزات العمومية ومديرة التربية كما تم دراسة كل النقاط والتي أبرزت مدى حجم الإمكانات المالية والمادية المجندة لفائدة هذه المصالح. وأسدى والي البليدة خلال هذا الإجتماع تعليمات صارمة لمديري القطاعات ورؤساء الدوائر من أجل الوقوف الشخصي لاسيما ما تعلق (بالشق المتعلق بقطاع الصحة) الإستقبال والتكفل الجيد بالمرضى على مستوى الهياكل الصحية والنظافة التي تقع على عاتق المسيرين الإداريين لهذه المؤسسات وضمان المداومة وتواجد الأعوان الطبيين وشبه الطبيين وتحديد المسؤوليات والقيام بزيارات تفتيشية في إطار التكامل والتنسيق بين مختلف المصالح.كما أكد الوالي على حساسية هذه المصالح التي تشكل أولوية السلطات العمومية بهدف كسب ثقة المواطن وبذات المناسبة تقرر منح سيارة إسعاف لفائدة العيادة المتعددة الخدمات بقرواو. أما بشأن الشق المتعلق بالدخول المدرسي والجامعي التكوين والتعليم المهنيين التأكد من الإتفاقيات المتعلقة بالتزود بالمواد الخاصة بالإطعام وبدء عمل اللجان التقنية التي تشرف عليها مديرية النقل للتأكد من جاهزية كل الحافلات المدرسية وإصلاح الأعطاب وإبرام اتفاقيات مع كل من المؤسستين الولائيتين متيجة حدائق ومتيجة نظافة من أجل تجهيز وتطهير المنشآت التربوية وضرورة إلتحاق مديري المؤسسات التربوية يوم 20 أوت من أجل التنسيق مع السلطات المحلية حول مختلف النقائص والحاجيات وتكليف مدير قطاعي للإشراف على كل دائرة فيما يتعلق بالدخول المدرسي.