1700 عون حماية مدنية لإطفاء الرحائق تحقيقات قضائية ضد مجهولين ن. أيمن أمرت نيابات الجمهورية المختصة بفتح تحقيقات قضائية ضد مجهولين وذلك على اثر الحرائق التي مست بعض ولايات الوطن وأدت إلى وقوع العديد من الوفيات وإتلاف المساحات الغابية والبنايات حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة العدل. وجاء في البيان: على اثر الحرائق التي مست بعض ولايات الوطن وأدت إلى وقوع العديد من الوفيات وإتلاف المساحات الغابية والبنايات أمرت نيابات الجمهورية المختصة بفتح تحقيقات قضائية ضد مجهولين حول هذه الوقائع للتأكد من مصدرها إن كان إجراميا وتحديد الفاعلين عند الاقتضاء قصد متابعتهم قضائيا بالصرامة التي تقتضيها خطورة هذه الأفعال وطبقا لقوانين الجمهورية . من جهة أخرى قامت الدولة منذ اندلاع أولى حرائق الغابات التي مست العديد من ولايات الوطن بتسخير كافة الامكانيات والوسائل المادية والبشرية اللازمة لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين. و في هذا الصدد تم تجنيد مختلف المصالح المختصة ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها وحدات الحماية المدنية وقوات الجيش الوطني الشعبي لإخماد حرائق الغابات والتكفل بالمصابين والمتضررين وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وفي هذا الإطار جندت المديرية العامة للحماية المدنية كامل جهاز مكافحة حرائق الغابات الأدغال والأحراش والمتمثل في وحدات التدخل الأرتال المتنقلة ومروحيات المجموعة الجوية لإخماد عدة حرائق لمجابهة 118 حريق مست الغابات والأدغال والأحراش على مستوى 21 ولاية. كما تم إرسال دعم مادي وبشري مقدر ب1700 عون حماية مدنية و280 شاحنة إخماد إلى كل من ولايات الطارف (50 شاحنة إخماد و700 عون حماية مدنية و5 ارتال متنقلة) جيجل (40 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية) بجاية (40 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية) سكيكدة (40 شاحنة إخماد و300 عون حماية مدنية) سطيف (20 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية) سوق أهراس (30 شاحنة إخماد و200 عون حماية مدنية و5 ارتال متنقلة) قالمة (20 شاحنة إخماد و100 عون حماية مدنية) تيزي وزو (20 شاحنة إخماد و100 عون حماية مدنية) وتيبازة (20 شاحنة إخماد و150 عون حماية مدنية). من جهتها سخرت قيادة الجيش الوطني الشعبي على اثر الحرائق التي اندلعت بغابات بعض الولايات الواقعة في اقليم اختصاص الناحية العسكرية الخامسة مروحيات تابعة للقوات الجوية للمشاركة في عملية الإطفاء خاصة في المناطق ذات التضاريس الوعرة التي يصعب الوصول اليها. وشكل هذا التسخير دعما كبيرا لعمل مفارز الجيش الوطني الشعبي في الميدان للمشاركة في إخماد الحرائق المندلعة بمختلف المناطق الغابية والقرى المنكوبة. وأكدت قيادة الجيش الوطني الشعبي أن المؤسسة العسكرية وفي اطار مهامها الإنسانية النبيلة وبالرغم من قوة الرياح التي حالت دون تدخل المروحيات في بعض المناطق لأنها لن تدخر أي جهد ولن تتوانى في تجنيد كافة إمكاناتها المادية والبشرية حتى الإخماد النهائي لكافة الحرائق المندلعة.