وزارة التربية تعلن الرجوع إلى التنظيم العادي نهاية الدراسة بالأفواج.. البروفيسور خيّاطي: القرار صائب.. وسنتعامل مع كورونا كإنفلونزا س.إبراهيم أعلنت وزارة التربية الوطنية يوم الخميس أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي 2023/2022 إلى التنظيم العادي للتمدرس وبالتالي نهاية الدراسة بالأفواج في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي وذلك تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع. وجاء في بيان للوزارة أنه استنادا إلى ما خلص إليه الاجتماع المنعقد بهذا الشأن الذي ترأسه السيد الوزير الأول بحضور وزير التربية الوطنية ووزير الصحة تعلن وزارة التربية الوطنية أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي مع التأكيد بأن وزارة التربية الوطنية تبقى في جاهزية تامة لاتخاذ التدابير التنظيمية والتربوية اللازمة والمناسبة عند الاقتضاء . وأضافت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار التحضير للدخول المدرسي 2023/2022 وتبعا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد الماضي في شقه الخاص بالدخول المدرسي والذي تقرر على إثره تحديد تاريخ عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022 و تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع. وإذ تحيي وزارة التربية الوطنية كل أفراد الجماعة التربوية على الحس التربوي العالي الذي تحلوا به طيلة الفترة الماضية تهيب بهم للتجند والتكاتف ورص الصفوف لضمان دخول مدرسي ناجح وتأمين انطلاقة موفقة لهذه السنة الدراسية حسب البيان. البروفيسور خياطي يثمن القرار ثمّن رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي في الجزائر البروفيسور مصطفى خياطي قرار العودة للنظام العادي في التدريس معتبرا إياه أفضل قرار اتخذته السلطات المختصة وكل العالم اتخذ نفس الإجراء. وصرّح خياطي خلال حلوله ضيفا على إذاعة سطيف أمس الجمعة أن الفيروس تخلى عن عدوانيته ولم يصبح يشكل خطرا على العموم وسيتم الانتقال للتعامل معه كإنفلونزا موسمية فقط. وذكر البروفيسور خياطي أن العودة لطبيعة الأشياء في التعليم مهم جدا بعد التأثيرات السلبية الذي حققه نظام التفويج خاصة التحصيل العلمي معتبرا أن مقترح التدريس عن بعد في الجامعات لم يأت بثمار مجدية وإيجابية على العموم وطرح إشكالات كبيرة خاصة في الجانب التطبيقي. خياطي دعا إلى استدراك الأمور بأكثر جدية وحزم والتعامل مع التحديات الكبيرة خاصة مشكل الاكتظاظ المطروح بقوة مضيفا: لكن هذا أفضل بكثير من تقليص البرنامج وضروري ان نجد حلولا بفتح أقسام مكملة واستقطاب كفاءات جديدة . 64 سوق رحمة لاقتناء المستلزمات المدرسية تم يوم الخميس افتتاح على مستوى مختلف ولايات الوطن عدد من أسواق الرحمة لبيع المستلزمات المدرسية بأسعار تنافسية حيث أن هذه الأسواق سيبلغ عددها حوالي 64 سوقا حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة التجارة وترقية الصادرات. وأوضح البيان في سياق متصل أنه في إطار تنفيذ تعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق شهدت العديد من ولايات الوطن يوم الخميس افتتاح أسواق رحمة خاصة بالمستلزمات المدرسية أشرف على تدشينها السادة الولاة بالتنسيق مع مديريات التجارة الجهوية والولائية. وأعلنت الوزارة انه سيتم افتتاح نفس الفضاءات على مستوى الولايات المتبقية في الأيام القليلة المقبلة ليصل عدد هذه الأسواق عبر ربوع الوطن حوالي 64 سوقا. كما أعلنت ان هذه الاسواق ستستمر في نشاطها طيلة شهر سبتمبر لتمكين أولياء التلاميذ من اقتناء هذه المستلزمات بأسعار تنافسية تحقيقا لدخول مدرسي ناجح. رزيف يفتتح معرضاً للأدوات المدرسية العاصمة أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق رفقة والي الجزائر احمد معبد يوم الخميس على تدشين معرض جواري للأدوات المدرسية وذلك على مستوى متنزه الصابلات بالجزائر العاصمة. ويعرف هذا المعرض الجواري للأدوات المدرسية الذي بادرت به المديرية المحلية للتجارة تحسبا للدخول المدرسي 2022-2023 مشاركة حوالي 64 عارضا ما بين حرفيين ومصنعين ومستوردين وتجار جملة لمختلف المنتجات المدرسية حيث يقترح المعرض للزوار مختلف الادوات المدرسية من إنتاج محلي واخرى مستوردة. وقد اعرب وزير التجارة وترقية الصادرات في تصريح للصحافة عقب زيارة لمختلف اجنحة هذا المعرض المخصص للبيع عن شكره لوالي الجزائر نظير المرافقة والتسهيلات التي خصصت من اجل تنظيم هذه التظاهرة التجارية. وأشار في هذا الخصوص إلى إطلاق معارض جوارية مماثلة عبر 58 ولاية بحلول يوم الاحد المقبل في مبادرة اطلقتها دائرته الوزارية مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وذلك -كما قال- من اجل دخول مدرسي مريح وفي احسن الظروف . كما ابى السيد رزيق الا ان يطمئن التلاميذ واوليائهم بخصوص وفرة الادوات المدرسية كميا ونوعيا وبأسعار معقولة داعيا الاولياء إلى زيارة هذه المعارض الجوارية للأدوات المدرسية عبر ولايات الوطن من اجل التزود بالمنتجات المدرسية والالبسة بمناسبة الدخول المدرسي.